الهيئات المحلية بجنين تطالب وزير الحكم المحلي صرف مساعدات عاجلة قبل أن تعجز عن انارة الشوارع
نشر بتاريخ: 29/04/2006 ( آخر تحديث: 30/04/2006 الساعة: 00:35 )
جنين - معا - طالب رؤساء الهيئات المحلية في محافظة جنين في مذكرة تم تسليمها الى المدير العام لوزارة الحكم المحلي في المحافظة صفوان الحلبي و موجهه الى وزير الحكم المحلي المهندس عيسى الجعبري بصرف مساعدات عاجلة لهذه الهيئات التي تنير تجمعاتها السكانية بواسطة مولدات، وتعاني من أزمة مالية خانقة تهدد إمكانية استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين.
و طالب الموقعون على المذكرة وعددهم 32 ، الجهات المختصة في السلطة الوطنية، بتزويد هذه التجمعات السكانية الكبيرة، بالسولار بأسعار رمزية معفاة من الضرائب، حتى تتمكن الاستمرار في تلقي خدمة الكهرباء.
وحذروا، من أن الهيئات المحلية، ستتوقف عن تقديم خدمة الكهرباء لمواطنيها، في غضون أسبوع واحد، إذا لم يتم صرف مساعدات مالية عاجلة لها تساهم في التخفيف من الضائقة المالية الخانقة التي تعاني منها.
من جهته، قال صفوان الحلبي مدير عام وزارة الحكم المحلي في جنين ، إنه سيقوم برفع المذكرة التي تسلمها من ممثلي ورؤساء الهيئات المحلية أل32، إلى وزير الحكم المحلي، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد رؤساء الهيئات لمراسل وكالة معا أن هذه الهيئات تعيش أزمة مالية خانقة، تهدد إمكانية استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين، خصوصا في ظل عدم قدرتها على توفير الأموال اللازمة لشراء السولار اللازم لعمل المولدات، والارتفاع الحاد الذي طرأ على أسعار المحروقات، وإلى جانب ذلك كله، عدم قدرة المواطنين، على تسديد أثمان الكهرباء للهيئات المحلية، نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي.
كما و افاد روساء الهيئات المحلية أن السلطة الوطنية، توقفت منذ عدة شهور، عن دعم المحروقات التي تشهد ارتفاعا كبيرا ومتصاعدا، وهو ما يهدد إمكانية استمرار الهيئات المحلية في توفير خدمة الكهرباء.
وقال محمد عصاعصة رئيس مجلس قروي مثلث الشهداء إن المجلس القروي الذي يرئسه، يضطر إلى تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين في القرية، بسعر مرتفع يصل إلى شيكل واحد وخمسة وثلاثين أغورة للكيلوواط الواحد، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف الإنارة.
واضاف إن الغالبية العظمى من هيئات الحكم المحلي التي تعتمد على المولدات والسولار في سبيل مواجهة الازمة المالي الخانقة اضطرت في الآونة الأخيرة، إلى إنارة التجمعات السكانية لساعات محددة خلال الليل وبشكل متقطع.
واوضح عصاعصة ان هذا القرار، جاء نظرا للارتفاع المتصاعد على أسعار السولار، والأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها هيئات الحكم المحلي، وتفاقم معاناة المواطنين ممن يعانون من أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة، لا تمكن معظمهم من تسديد أثمان الكهرباء، وسط توقعات بتوقف هذه الهيئات عن تقديم خدمات الإنارة، في غضون أيام معدودة.
و طالب الموقعون على المذكرة وعددهم 32 ، الجهات المختصة في السلطة الوطنية، بتزويد هذه التجمعات السكانية الكبيرة، بالسولار بأسعار رمزية معفاة من الضرائب، حتى تتمكن الاستمرار في تلقي خدمة الكهرباء.
وحذروا، من أن الهيئات المحلية، ستتوقف عن تقديم خدمة الكهرباء لمواطنيها، في غضون أسبوع واحد، إذا لم يتم صرف مساعدات مالية عاجلة لها تساهم في التخفيف من الضائقة المالية الخانقة التي تعاني منها.
من جهته، قال صفوان الحلبي مدير عام وزارة الحكم المحلي في جنين ، إنه سيقوم برفع المذكرة التي تسلمها من ممثلي ورؤساء الهيئات المحلية أل32، إلى وزير الحكم المحلي، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد رؤساء الهيئات لمراسل وكالة معا أن هذه الهيئات تعيش أزمة مالية خانقة، تهدد إمكانية استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين، خصوصا في ظل عدم قدرتها على توفير الأموال اللازمة لشراء السولار اللازم لعمل المولدات، والارتفاع الحاد الذي طرأ على أسعار المحروقات، وإلى جانب ذلك كله، عدم قدرة المواطنين، على تسديد أثمان الكهرباء للهيئات المحلية، نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي.
كما و افاد روساء الهيئات المحلية أن السلطة الوطنية، توقفت منذ عدة شهور، عن دعم المحروقات التي تشهد ارتفاعا كبيرا ومتصاعدا، وهو ما يهدد إمكانية استمرار الهيئات المحلية في توفير خدمة الكهرباء.
وقال محمد عصاعصة رئيس مجلس قروي مثلث الشهداء إن المجلس القروي الذي يرئسه، يضطر إلى تقديم خدمة الكهرباء للمواطنين في القرية، بسعر مرتفع يصل إلى شيكل واحد وخمسة وثلاثين أغورة للكيلوواط الواحد، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وتكاليف الإنارة.
واضاف إن الغالبية العظمى من هيئات الحكم المحلي التي تعتمد على المولدات والسولار في سبيل مواجهة الازمة المالي الخانقة اضطرت في الآونة الأخيرة، إلى إنارة التجمعات السكانية لساعات محددة خلال الليل وبشكل متقطع.
واوضح عصاعصة ان هذا القرار، جاء نظرا للارتفاع المتصاعد على أسعار السولار، والأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها هيئات الحكم المحلي، وتفاقم معاناة المواطنين ممن يعانون من أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة، لا تمكن معظمهم من تسديد أثمان الكهرباء، وسط توقعات بتوقف هذه الهيئات عن تقديم خدمات الإنارة، في غضون أيام معدودة.