محافظ وسطى غزة يبحث مع مدير مشاريع CHF الأوضاع الصعبة التي تعيشها المحافظة
نشر بتاريخ: 30/04/2006 ( آخر تحديث: 30/04/2006 الساعة: 01:36 )
غزة - معا بحث الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى اليوم مع مدير برنامج مشاريع CHF في غزة هنري دببسلكون ومساعديه, الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان المحافظة جراء الحصار والإغلاق الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال أبو سمهدانة إن القطاع بات يعيش كارثة حقيقية بفعل عمليات الإغلاق وتحديداً إغلاق معبر المنطار التجاري الذي يغذي القطاع بالمواد التموينية الأساسية.
واعتبر أبو سمهدانة أن محافظة الوسطى كانت من أكثر المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي خلال انتفاضة الاقصي والذي أصاب كافة مناحي الحياة فيها من تجريف للأراضي الزراعية وهدم للمنازل وتدمير للبنى التحتية.
وأكد أبو سمهدانة الذي استعرض خلال اللقاء حجم الإضرار الزاعية التي تعرضت لها المحافظة جراء عمليات التجريف والتدمير واقتلاع الأشجار, ان هذه العمليات أفقدت الآلاف من المزارعين مصادر رزقهم في أعقاب عمليات التجريف, ما رفع نسبة البطالة التي تعاني منها المحافظة الى اعلي مستوياتها لتبلغ أكثر من 75% .
وقال أبو سمهدانة أن منع العمال الفلسطينيين من الوصول الى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر فاقم من نسبة البطالة وزاد من حجم الضائقة .
وتطرق الجانبان الى مشاكل طلبة المدارس وكيفية دعمهم ودعم العاطلين عن العمل والمتضررين زراعياً . كما تناول البحث خلال اللقاء سبل التعاون المشترك ووضع الآليات لتوفير ما هو ممكن من المشاريع والمساعدات لسكان المحافظة خصوصاً في ظل توقف الدعم المالي ومنع وصل المساعدات الأمر الذي اثر سلباً على استمرار عدد من المشاريع الخاصة بالبنية التحيتة بالمحافظة
ودعا محافظ الوسطى الجهات المانحة الى مواصلة تقديم دعمها للفلسطينيين وتحديداًَ فيما يتعلق بإقامة مشاريع البنية التحتية . واتفق المجتمعون في نهاية اللقاء على عقد المزيد منها لمتابعة وضع آليات عمل لتحديد كيفية تقديم المساعدات للشرائح المذكورة في المحافظة.
وقال أبو سمهدانة إن القطاع بات يعيش كارثة حقيقية بفعل عمليات الإغلاق وتحديداً إغلاق معبر المنطار التجاري الذي يغذي القطاع بالمواد التموينية الأساسية.
واعتبر أبو سمهدانة أن محافظة الوسطى كانت من أكثر المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي خلال انتفاضة الاقصي والذي أصاب كافة مناحي الحياة فيها من تجريف للأراضي الزراعية وهدم للمنازل وتدمير للبنى التحتية.
وأكد أبو سمهدانة الذي استعرض خلال اللقاء حجم الإضرار الزاعية التي تعرضت لها المحافظة جراء عمليات التجريف والتدمير واقتلاع الأشجار, ان هذه العمليات أفقدت الآلاف من المزارعين مصادر رزقهم في أعقاب عمليات التجريف, ما رفع نسبة البطالة التي تعاني منها المحافظة الى اعلي مستوياتها لتبلغ أكثر من 75% .
وقال أبو سمهدانة أن منع العمال الفلسطينيين من الوصول الى أماكن عملهم داخل الخط الأخضر فاقم من نسبة البطالة وزاد من حجم الضائقة .
وتطرق الجانبان الى مشاكل طلبة المدارس وكيفية دعمهم ودعم العاطلين عن العمل والمتضررين زراعياً . كما تناول البحث خلال اللقاء سبل التعاون المشترك ووضع الآليات لتوفير ما هو ممكن من المشاريع والمساعدات لسكان المحافظة خصوصاً في ظل توقف الدعم المالي ومنع وصل المساعدات الأمر الذي اثر سلباً على استمرار عدد من المشاريع الخاصة بالبنية التحيتة بالمحافظة
ودعا محافظ الوسطى الجهات المانحة الى مواصلة تقديم دعمها للفلسطينيين وتحديداًَ فيما يتعلق بإقامة مشاريع البنية التحتية . واتفق المجتمعون في نهاية اللقاء على عقد المزيد منها لمتابعة وضع آليات عمل لتحديد كيفية تقديم المساعدات للشرائح المذكورة في المحافظة.