النائب الشوا تدعو حكومتي رام الله وغزة لاتخاذ خطوات جريئة نحو المصالحة
نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- دعت عضو المجلس التشريعي النائب المستقل راوية الشوا حكومة رام الله وغزة لاتخاذ خطوات جريئة وفورية والالتفات للقضايا المصيرية بعيدا عن التجاذبات الفئوية على اثر إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال 6 مواطنين في نابلس وبيت حانون فجر السبت.
وقالت الشوا "لقد كبلت السلطة نفسها باتفاقيات لا مناص منها جعلتها عاجزة عن توفير متطلبات الحياة الكريمة والأمن والأمان للمواطن الفلسطيني"، مستغربة من تفشي ظاهرة التنديد والاستنكار والمطالبات المتبعة لدي الجميع بصورة تدعو للريبة والشك، فلم يعد الشعب يثق بهذا او ذاك.
واعتبرت أن إسرائيل تسعى بعملياتها تلك إلى إفشال الخطة الأمنية في الضفة واتفاق التهدئة غير المعلنة بغزة مما سيؤثر سلبا على سياسة السلطة وإخراجها من دائرة التأثير وإحراجها أمام المجتمع المحتل، مضيفةً "أن دماء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة فلا بد من وقفة جدية وإجراءات سياسية تعبر عن همومنا ومعاناتنا فلقد ذاق الشعب ما ذاقه من مرارة ويأس على مدار أكثر من ستين عاما".
وأكدت أن عودة التصعيد الإسرائيلي يهدف إلي تكريس المعطيات والظروف التي من شانها إطالة عمر الاحتلال وإحداث تغيرات جوهرية على الأرض بما يخدم مشروعها القائم على الاستيطان والتهويد. مشددة على خطورة مخططات الاحتلال الرامية لخلق الفوضى ولتفجير الأوضاع من جديد.
وكررت الشوا مطالبتها بالوحدة وإنهاء حالة الانقسام الذي يسفر عن غياب القرار الفلسطيني الموحد والانتقال لمرحلة البناء والعطاء والاقتراب من ملامح الدولة المستقبلية التي نسعى جاهدين لتحقيقها.
وقالت الشوا "لقد كبلت السلطة نفسها باتفاقيات لا مناص منها جعلتها عاجزة عن توفير متطلبات الحياة الكريمة والأمن والأمان للمواطن الفلسطيني"، مستغربة من تفشي ظاهرة التنديد والاستنكار والمطالبات المتبعة لدي الجميع بصورة تدعو للريبة والشك، فلم يعد الشعب يثق بهذا او ذاك.
واعتبرت أن إسرائيل تسعى بعملياتها تلك إلى إفشال الخطة الأمنية في الضفة واتفاق التهدئة غير المعلنة بغزة مما سيؤثر سلبا على سياسة السلطة وإخراجها من دائرة التأثير وإحراجها أمام المجتمع المحتل، مضيفةً "أن دماء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة فلا بد من وقفة جدية وإجراءات سياسية تعبر عن همومنا ومعاناتنا فلقد ذاق الشعب ما ذاقه من مرارة ويأس على مدار أكثر من ستين عاما".
وأكدت أن عودة التصعيد الإسرائيلي يهدف إلي تكريس المعطيات والظروف التي من شانها إطالة عمر الاحتلال وإحداث تغيرات جوهرية على الأرض بما يخدم مشروعها القائم على الاستيطان والتهويد. مشددة على خطورة مخططات الاحتلال الرامية لخلق الفوضى ولتفجير الأوضاع من جديد.
وكررت الشوا مطالبتها بالوحدة وإنهاء حالة الانقسام الذي يسفر عن غياب القرار الفلسطيني الموحد والانتقال لمرحلة البناء والعطاء والاقتراب من ملامح الدولة المستقبلية التي نسعى جاهدين لتحقيقها.