اسرى المقالة: الأسير شلوف من غزة يعاني ظروف صحية سيئة
نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 10:46 )
غزة- معا- أفادت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة بان الأسير زامل عابد سالم شلوف من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الذي يقبع في قسم/11 بسجن أيشل بئر السبع المركزي، قد تدهورت صحته إلى حد الخطورة و يعاني من ظروف سيئة للغاية.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الأسير "شلوف" معتقل منذ 25/3/2008، وتعرض لتحقيق قاسي في سجن عسقلان، الأمر الذي أدى إلى تدهور صحته واستدعى نقله إلى "مستشفى برزلاى" الاسرائيلي للعلاج، وابلغه الأطباء هناك أن قلبه ضعيف وانه بحاجة لتركيب جهاز لتقوية للقلب ، ورغم خطورة هذه العملية على حياته ، إلا أن الأسير وافق على إجرائها ، ووضع الجهاز الذى وصفه الاطباء على أمل أن يتعافى الأسير من آلامه ومعاناته المرضية .
وأضاف الأشقر بان الأسير بعد تركيب الجهاز عانى من مضاعفات حادة وألام شديدة في كافة أنحاء جسده، وتتدهور صحته بشكل مستمر، وقد طرأ عليه ضعف شديد وهزال، هذا إضافة إلى آلام حادة في العمود الفقري، ومشكلة في المشي يعاني منها الأسير نتيجة تعرضه لحادث سير قبل الاعتقال.
وناشد الأسير خلال رسالة مكتوبة وصلت وزارة الأسرى كافة الضمائر الإنسانية الحية من لجان حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، والمحامين التدخل العاجل لوضع حد لحالة التدهور السريع في صحته، وان يتعاملوا مع قضيته على محمل الجد، حيث أن حالته الصحية خطيرة، ويمكن أن يؤدى تأخير تشخيص حالته وعلاجها إلى وفاته.
وبدورها وزارة الأسرى المقالة طالبت المنظمات الدولية الإنسانية وعلى وجه الخصوص التي لها علاقة بالجانب الطبي ضرورة إرسال أطباء مختصين لفحص الحالة الصحية السيئة التي يعانى منها المئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي تهدد حياتهم بالموت في اي لحظة حيث كان قد استشهد 50 أسيراً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى، واقتصاره على الاكامول والمسكنات، وهناك أشارت قوية ترد إلينا من داخل السجون حول تدهور حالات بعض الأسرى المرضى إلى حد الخطورة القصوى، معربة عن قلقها على حياة هؤلاء الأسرى وخاصة الذين يعانون من مرض السرطان والفشل الكلوي.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الأسير "شلوف" معتقل منذ 25/3/2008، وتعرض لتحقيق قاسي في سجن عسقلان، الأمر الذي أدى إلى تدهور صحته واستدعى نقله إلى "مستشفى برزلاى" الاسرائيلي للعلاج، وابلغه الأطباء هناك أن قلبه ضعيف وانه بحاجة لتركيب جهاز لتقوية للقلب ، ورغم خطورة هذه العملية على حياته ، إلا أن الأسير وافق على إجرائها ، ووضع الجهاز الذى وصفه الاطباء على أمل أن يتعافى الأسير من آلامه ومعاناته المرضية .
وأضاف الأشقر بان الأسير بعد تركيب الجهاز عانى من مضاعفات حادة وألام شديدة في كافة أنحاء جسده، وتتدهور صحته بشكل مستمر، وقد طرأ عليه ضعف شديد وهزال، هذا إضافة إلى آلام حادة في العمود الفقري، ومشكلة في المشي يعاني منها الأسير نتيجة تعرضه لحادث سير قبل الاعتقال.
وناشد الأسير خلال رسالة مكتوبة وصلت وزارة الأسرى كافة الضمائر الإنسانية الحية من لجان حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، والمحامين التدخل العاجل لوضع حد لحالة التدهور السريع في صحته، وان يتعاملوا مع قضيته على محمل الجد، حيث أن حالته الصحية خطيرة، ويمكن أن يؤدى تأخير تشخيص حالته وعلاجها إلى وفاته.
وبدورها وزارة الأسرى المقالة طالبت المنظمات الدولية الإنسانية وعلى وجه الخصوص التي لها علاقة بالجانب الطبي ضرورة إرسال أطباء مختصين لفحص الحالة الصحية السيئة التي يعانى منها المئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي تهدد حياتهم بالموت في اي لحظة حيث كان قد استشهد 50 أسيراً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى، واقتصاره على الاكامول والمسكنات، وهناك أشارت قوية ترد إلينا من داخل السجون حول تدهور حالات بعض الأسرى المرضى إلى حد الخطورة القصوى، معربة عن قلقها على حياة هؤلاء الأسرى وخاصة الذين يعانون من مرض السرطان والفشل الكلوي.