استطلاع معا: السياسة والحزب فوق المستقلة وتوهان في الاعلامية والبلدية

بيت لحم- معا- بالرغم من أن غالبية الشعب الفلسطيني غير مؤطر في احزاب سياسية كما هو حال شعوب الارض، الا ان ذلك لم يمنع الاغلبية المشاركة في استطلاع "معا" لأفضل شخصية ومؤسسة حزبية في عام 2009 أن تصب تصويتها باتجاه افضل شخصية سياسية حيث حصلت هذه الفئة على الصدارة في عدد المشاركة تبعتها فئة افضل حزب سياسي ومن ثم افضل شخصية حزبية وكذلك الحكومية.

اما الشخصية المستقلة فان الاهتمام بها يأتي في منتصف الفئات الـ 16 المطلوب التصويت عليها.

واشار مدير قسم الشبكة الإذاعية في "معا" الزميل محمد اللحام احد المشرفين على الاستطلاع ان معظم الاسماء المرشحة لافضل شخصية مستقلة منتمية لاحزاب او تيارات او كتل برلمانية ويبدو ان الفهم السائد للاستقلالية لدى غالبية المشاركين هو الابتعاد عن حركتي فتح وحماس واليسار الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالبلديات يقول اللحام ان البلديات الكبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة تتنافس بقوة وكما كان متوقعا فان هذه الفئة ستبقى ساخنة حتى الرمق الاخير من الاستطلاع الذي سينتهي في 10/1/2010.

وفيما يتعلق بافضل شخصية اعلامية فان التصويت هنا تائه ما بين مصوت لرجال اعلام يعملون في الفضائيات العربية والفلسطينية ووكلات الإنباء المحلية والعربية والعالمية من جانب وبعض الشخصيات الناطقة اعلامياً باسم بعض المؤسسات الاهلية والمجتمعية وبعض الاحزاب والحركات السياسية من جانب اخر.

ويلاحظ ضعف تردد اسماء الزملاء العاملين في الصحف اليومية الفلسطينية مع وجود اسماء لاعلاميين فلسطينيين يعملون في بعض الفضائيات العربية.

ويشير مدير قسم تكنولوجيا المعلومات في شبكة "معا" هيثم موسى ان المشاركة من الاراضي المحتلة عام 1948 طيبة ومشجعة وتتركز في دعم الشخصيات القيادية من داخل الخط الاخضر حيث تتنافس اكثر من شخصية معروفة على فئة افضل شخصية فلسطينية هناك.

كما ان شخصيات الـ 48 حاضرة في فئات افضل شخصية فنية وثقافية ورياضية واعلامية.