الجبهة الديمقراطية تؤكد على ان كسر الحصار يكون بتشكيل حكومة اتحاد وطني ومجلس وطني موحد للمنظمة
نشر بتاريخ: 30/04/2006 ( آخر تحديث: 30/04/2006 الساعة: 12:25 )
غزة -معا- اكد وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال لقاء مع رئيس الحكومة إسماعيل هنية على وحدة الجميع في مواجهة الضغوط والحصار، وضرورة الإعداد الجيد لإنجاح الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء عقد امس بين وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم كل من صالح زيدان، وعبد الحميد أبو جياب، وصالح ناصر، ومحمود خلف،وزياد جرغون، وبين إسماعيل هنية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، ووصف الاجتماع بالودي والايجابي.
وشدد الوفد على ان طريق الخروج من الأزمة وكسر الحصار المالي والسياسي يكون بتشكيل حكومة اتحاد وطني وفق برنامج القواسم المشتركة ومجلس وطني موحد لمنظمة التحرير ويُنتخب وفق التمثيل النسبي.
وأكد رئيس الحكومة دعمه للحوار الوطني وتوفير عناصر نجاحه وصولاً لتحقيق أهدافه في بناء الوحدة الوطنية مشيرا إلى أن الباب مفتوح للشراكة من خلال حكومة ائتلاف وطني مؤكدا حرصه على حل التناقضات الداخلية بالحكمة والحوار.
من جانبه اكد وفد الجبهة الديمقراطية على وحدة الجميع في مواجهة الضغوط والحصار السياسي والمالي والخارجي. ورحب بالدعوة للحوار الوطني الفلسطيني - الفلسطيني خلال الأيام القادمة برعاية الرئيس أبو مازن داعياً إلى الإعداد الجيد لنجاح الحوار والذي يكون شاملاً للرئاسة والحكومة وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية والمجلس التشريعي والكتل البرلمانية وشخصيات المجتمع.
وأشار الوفد الى أن كسر الحصار والخروج من الأزمة الداخلية والسياسية والمالية يكون ببناء الوحدة الوطنية ونجاح الحوار الوطني بالوصول إلى برنامج للقواسم المشتركة أساساً لبناء حكومة وحدة وطنية. والشروع في إعادة بناء م. ت. ف، وصوغ الشراكة الوطنية في إطارها بمساهمة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني على أساس إعلان الاستقلال وبرنامج الثوابت الفلسطينية، وتشكيل المجلس الوطني الموحد من خلال انتخابات حرة لممثلي تجمعات شعبنا في الشتات على أساس انتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وشدد وفد الجبهة على أن مواجهة حكومة الائتلاف الإسرائيلية وسياستها الهادفة إلى فرض حل توسعي أحادي الجانب بضم 58% من الضفة وتحويل الأرض الفلسطينية إلى معازل مطوقة ومنفصلة تمنع قيام دولة فلسطينية تحت عنوان لا شريك فلسطيني يتطلب أكثر من أي وقت مضى بناء الوحدة الوطنية ووحدة القرار والإستراتيجية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء عقد امس بين وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم كل من صالح زيدان، وعبد الحميد أبو جياب، وصالح ناصر، ومحمود خلف،وزياد جرغون، وبين إسماعيل هنية رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، ووصف الاجتماع بالودي والايجابي.
وشدد الوفد على ان طريق الخروج من الأزمة وكسر الحصار المالي والسياسي يكون بتشكيل حكومة اتحاد وطني وفق برنامج القواسم المشتركة ومجلس وطني موحد لمنظمة التحرير ويُنتخب وفق التمثيل النسبي.
وأكد رئيس الحكومة دعمه للحوار الوطني وتوفير عناصر نجاحه وصولاً لتحقيق أهدافه في بناء الوحدة الوطنية مشيرا إلى أن الباب مفتوح للشراكة من خلال حكومة ائتلاف وطني مؤكدا حرصه على حل التناقضات الداخلية بالحكمة والحوار.
من جانبه اكد وفد الجبهة الديمقراطية على وحدة الجميع في مواجهة الضغوط والحصار السياسي والمالي والخارجي. ورحب بالدعوة للحوار الوطني الفلسطيني - الفلسطيني خلال الأيام القادمة برعاية الرئيس أبو مازن داعياً إلى الإعداد الجيد لنجاح الحوار والذي يكون شاملاً للرئاسة والحكومة وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية والمجلس التشريعي والكتل البرلمانية وشخصيات المجتمع.
وأشار الوفد الى أن كسر الحصار والخروج من الأزمة الداخلية والسياسية والمالية يكون ببناء الوحدة الوطنية ونجاح الحوار الوطني بالوصول إلى برنامج للقواسم المشتركة أساساً لبناء حكومة وحدة وطنية. والشروع في إعادة بناء م. ت. ف، وصوغ الشراكة الوطنية في إطارها بمساهمة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني على أساس إعلان الاستقلال وبرنامج الثوابت الفلسطينية، وتشكيل المجلس الوطني الموحد من خلال انتخابات حرة لممثلي تجمعات شعبنا في الشتات على أساس انتخابات التمثيل النسبي الكامل.
وشدد وفد الجبهة على أن مواجهة حكومة الائتلاف الإسرائيلية وسياستها الهادفة إلى فرض حل توسعي أحادي الجانب بضم 58% من الضفة وتحويل الأرض الفلسطينية إلى معازل مطوقة ومنفصلة تمنع قيام دولة فلسطينية تحت عنوان لا شريك فلسطيني يتطلب أكثر من أي وقت مضى بناء الوحدة الوطنية ووحدة القرار والإستراتيجية الوطنية.