مركز هدف ينظم ورشة عمل بعنوان "العمل التطوعي تجارب وخبرات"
نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- نظم مركز هدف لحقوق الإنسان اليوم ورشة عمل تحت عنوان "العمل التطوعي تجارب وخبرات" ضمن مشروع تعزيز حقوق الشباب والمشاركة المجتمعية الممول من الاتحاد الأوربي وصندوق حقوق الإنسان النرويجي بمشاركة مؤسس مجموعة متطوعون بلا حدود مرعي بشير.
وتحدث بشير عن المراحل التاريخية التي مر بها العمل التطوعي في فلسطين موضحا أن الجامعات الفلسطينية في فترة الثمانيات شكلت مسرحا للعمل التطوعي حيث عملت على مساعدة المحتاجين ومساعدة المزارعين في قطف الزيتون.
وأشار بشير إلى أن الضغط الاجتماعي والوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به الشباب الفلسطيني أدى إلى تراجع العمل التطوعي وتشوه الكثير من مفاهيمه، موضحًا أن أي عمل تطوعي يحتاج إلى ثلاثة مقومات هي: الوازع الأخلاقي، والوطني، والإنساني، بالإضافة إلى القيمة، والقانون الذي يحمي المتطوعين.
وفرق بشير بين السلوك التطوعي والعمل التطوعي واعتبر أن السلوك التطوعي ينبع من الوازع الإنساني عند الشخص ويكون في الشارع أو البيت وكل مجالات العمل التطوعي، بعكس العمل التطوعي الذي ينحصر في المؤسسات والوزارات.
وتحدث بشير عن المراحل التاريخية التي مر بها العمل التطوعي في فلسطين موضحا أن الجامعات الفلسطينية في فترة الثمانيات شكلت مسرحا للعمل التطوعي حيث عملت على مساعدة المحتاجين ومساعدة المزارعين في قطف الزيتون.
وأشار بشير إلى أن الضغط الاجتماعي والوضع الاقتصادي السيء الذي يمر به الشباب الفلسطيني أدى إلى تراجع العمل التطوعي وتشوه الكثير من مفاهيمه، موضحًا أن أي عمل تطوعي يحتاج إلى ثلاثة مقومات هي: الوازع الأخلاقي، والوطني، والإنساني، بالإضافة إلى القيمة، والقانون الذي يحمي المتطوعين.
وفرق بشير بين السلوك التطوعي والعمل التطوعي واعتبر أن السلوك التطوعي ينبع من الوازع الإنساني عند الشخص ويكون في الشارع أو البيت وكل مجالات العمل التطوعي، بعكس العمل التطوعي الذي ينحصر في المؤسسات والوزارات.