المفتي العام يشارك في حفل جائزة الأمير نايف الدولية
نشر بتاريخ: 29/12/2009 ( آخر تحديث: 29/12/2009 الساعة: 15:05 )
بيت لحم- معا- شارك الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/ رئيس مجلس الإفتاء الأعلى- في حفل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل السعود- النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء/ وزير الداخلية السعودية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة - والتي عقدت في الرياض في دورتها الرابعة.
وقد أوضح المفتي خلال مشاركته في هذا الحفل الممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي كان آخرها استهداف المواطنين الأبرياء في نابلس وغزة، مبيناً أن سلطات الاحتلال تعمل على تهويد المدينة المقدسة، ومن ضمن إجراءاتها في هذا المجال قيامها مؤخراً بطرح عطاءات بناء مزيد من المستوطنات في المدن الفلسطينية وخاصة مدينة القدس، متحديةً بذلك قرارات مؤسسات المجتمع الدولي، وكان ذلك خلال اللقاء بالمفتي العام للمملكة العربية السعودية.
من جانب آخر أدان إقدام اليهود المتدينين المتطرفين على تدنيس مقبرة باب الرحمة وإقامة الشعائر التلمودية فيها بمرافقة وحراسة من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، وقال سماحته: إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدة القديمة من القدس بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها، تمهيداً للاستيلاء عليها.
من ناحية أخرى أشاد بهذه الجائزة والقائمين عليها، لما لها من أثر كبير من ناحية نشر الوعي الديني والفكر الإسلامي على المستوى العالمي، وزار سماحته جامعة الإمام محمد بن سعود حيث اطلع على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه هذه الجامعة والتي أصبحت تضاهي الجامعات العريقة في دول العالم.
والتقى على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشارِكة في المؤتمر، وعلى رأسهم وزير الأوقاف السعودي، وأشاد بدعم المملكة العربية السعودية المتواصل للشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة.
وقد أوضح المفتي خلال مشاركته في هذا الحفل الممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي كان آخرها استهداف المواطنين الأبرياء في نابلس وغزة، مبيناً أن سلطات الاحتلال تعمل على تهويد المدينة المقدسة، ومن ضمن إجراءاتها في هذا المجال قيامها مؤخراً بطرح عطاءات بناء مزيد من المستوطنات في المدن الفلسطينية وخاصة مدينة القدس، متحديةً بذلك قرارات مؤسسات المجتمع الدولي، وكان ذلك خلال اللقاء بالمفتي العام للمملكة العربية السعودية.
من جانب آخر أدان إقدام اليهود المتدينين المتطرفين على تدنيس مقبرة باب الرحمة وإقامة الشعائر التلمودية فيها بمرافقة وحراسة من شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، وقال سماحته: إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدة القديمة من القدس بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها، تمهيداً للاستيلاء عليها.
من ناحية أخرى أشاد بهذه الجائزة والقائمين عليها، لما لها من أثر كبير من ناحية نشر الوعي الديني والفكر الإسلامي على المستوى العالمي، وزار سماحته جامعة الإمام محمد بن سعود حيث اطلع على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه هذه الجامعة والتي أصبحت تضاهي الجامعات العريقة في دول العالم.
والتقى على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المشارِكة في المؤتمر، وعلى رأسهم وزير الأوقاف السعودي، وأشاد بدعم المملكة العربية السعودية المتواصل للشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة.