امين عام مجلس الوزراء يشيد بدور محافظة القدس في دعم المقدسيين
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 14:17 )
القدس- معا- أكد الدكتور نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء خلال زيارته لمقر محافظة القدس واجتماعه بالمهندس عدنان الحسيني محافظ محافظة القدس على ضرورة حشد كل الطاقات والامكانيات لدعم المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها ومؤسساتها دعماً حقيقياً وفعلياً.
وأشار الأمين العام إلى الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والوزراء للموضوع المركزي "مدينة القدس" وأن تشكيل اللجنة العليا لمتابعة ملف القدس برئاسة رئيس الوزراء ومشاركة كافة الجهات المعنية إنما هو تأكيد أن القدس يجب أن تكون القضية الجامعة لوحدتنا وجهودنا نتيجة ما تتعرض له المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من مخاطر ومخططات إسرائيلية جدية بهدف تهويدها وتهجير سكانها، والتي تتضح معالمها يومياً من خلال سياسات وإجراءات إسرائيلية مبرمجة تستهدف المواطن المقدسي ومؤسساته من خلال سياسات هدم المنازل والإستيلاء على بيوت المواطنين وخاصة في البلدة القديمة وحي الشيخ جراح، وطرد السكان ومصادرة أراضيهم، إضافةً إلى سياسة سحب هويات المواطنين واستمرار إغلاق المؤسسات والتضييق على القائم منها وحصار القدس وتعقيد الوصول إلى المدارس والمستشفيات، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة على الأملاك والمحلات التجارية، إضافة إلى ممارسات المستوطنين تجاه المسجد الأقصى والدعوات المستمرة لاقتحام باحاته وإقامة الشعائر الدينية بحماية قوات الاحتلال، وكل ذلك يترافق مع نشاط استيطاني مكثف تمهيداً لعزل المدينة وفصلها عن محيطها الفلسطيني لإحباط أية إمكانية لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا الأمين العام كافة الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جدي وتحمل مسؤولياتها لحماية المدينة ومقدساتها وتعزيز صمود أهلها من خلال الترجمة الفعلية لقراراتها بهذا الخصوص، وتقديم الدعم السخي لمواجهة المخططات الإسرائيلية والموازنات الضخمة التي ترصدها إسرائيل ومنظماتها الاستيطانية.
من جانبه اطلع المحافظ عدنان الحسيني الأمين العام لمجلس الوزراء على الواقع الذي تعيشه المدينة المقدسة ومواطنيها، وما تقوم به المحافظة من جهود للتصدي لكافة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على البلدة القديمة ومعظم أحياء مدينة القدس ضمن مشروعها الاستيطاني لتعزيز أطماعها التي لم تكتف بتنفيذها فوق الأرض بل من خلال حفر عدد من الأنفاق أسفل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد المحافظ بصمود المواطنين المقدسيين ووقفتهم البطولية الدائمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وإفشال محاولات المستوطنين اقتحام باحاته وتدنيسه، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية لوقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها.
وأشار الأمين العام إلى الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والوزراء للموضوع المركزي "مدينة القدس" وأن تشكيل اللجنة العليا لمتابعة ملف القدس برئاسة رئيس الوزراء ومشاركة كافة الجهات المعنية إنما هو تأكيد أن القدس يجب أن تكون القضية الجامعة لوحدتنا وجهودنا نتيجة ما تتعرض له المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من مخاطر ومخططات إسرائيلية جدية بهدف تهويدها وتهجير سكانها، والتي تتضح معالمها يومياً من خلال سياسات وإجراءات إسرائيلية مبرمجة تستهدف المواطن المقدسي ومؤسساته من خلال سياسات هدم المنازل والإستيلاء على بيوت المواطنين وخاصة في البلدة القديمة وحي الشيخ جراح، وطرد السكان ومصادرة أراضيهم، إضافةً إلى سياسة سحب هويات المواطنين واستمرار إغلاق المؤسسات والتضييق على القائم منها وحصار القدس وتعقيد الوصول إلى المدارس والمستشفيات، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة على الأملاك والمحلات التجارية، إضافة إلى ممارسات المستوطنين تجاه المسجد الأقصى والدعوات المستمرة لاقتحام باحاته وإقامة الشعائر الدينية بحماية قوات الاحتلال، وكل ذلك يترافق مع نشاط استيطاني مكثف تمهيداً لعزل المدينة وفصلها عن محيطها الفلسطيني لإحباط أية إمكانية لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا الأمين العام كافة الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جدي وتحمل مسؤولياتها لحماية المدينة ومقدساتها وتعزيز صمود أهلها من خلال الترجمة الفعلية لقراراتها بهذا الخصوص، وتقديم الدعم السخي لمواجهة المخططات الإسرائيلية والموازنات الضخمة التي ترصدها إسرائيل ومنظماتها الاستيطانية.
من جانبه اطلع المحافظ عدنان الحسيني الأمين العام لمجلس الوزراء على الواقع الذي تعيشه المدينة المقدسة ومواطنيها، وما تقوم به المحافظة من جهود للتصدي لكافة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على البلدة القديمة ومعظم أحياء مدينة القدس ضمن مشروعها الاستيطاني لتعزيز أطماعها التي لم تكتف بتنفيذها فوق الأرض بل من خلال حفر عدد من الأنفاق أسفل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد المحافظ بصمود المواطنين المقدسيين ووقفتهم البطولية الدائمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وإفشال محاولات المستوطنين اقتحام باحاته وتدنيسه، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية لوقف كافة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها.