مركز نسوي: الحرب على غزة زادت نساء القطاع فقرا وتهميشا
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- قالت مؤسسة نسوية اليوم الاربعاء، ان النساء اكثر شرائح المجتمع تأثرا ومعاناة من تداعيات العنف الممارس أثناء الحرب وما تعرضن له من قتل واصابات وفقدان المنزل والمعيل.
وأكد مركز اعلام ومعلومات المرأة في ذكرى الحرب على قطاع غزة أن الحرب في بيان وصل "معا"، ادت لاستشهاد 118 سيدة من القطاع وجرح825 امــرأة عــدا عــن مـعــانــاة آلاف الأسـر مــن التـشــرد بــسـبب تــدمـير مـنازلـهـم في العدوان والمـعــانــاة الألـيـمـة للـنســاء اللــواتـي أصـبـحــن مـع عــوائـلـهــن بــلا مــأوى.
واشار المركز إلى أن الـدراسـات المـنشـورة 2009 رصــدت زيــادة أوضـاع النســاء ســـوء بـســبب البطـالــة والعـنـف، فـقـد كــانت النـســاء فـــى الـقــطـاع ولازلــن ضـحـايــا التـهـمــيش الاجـتمـاعـي والاقـتـصادي والثـقـافـي والعــنـف الأسـرى بـالـرغــم مـــن تـحــول عـــدد كــبير مـن النســاء إلـى مـعــيــلات لأســرهــن أو تــحـمـلهـــن العـــبء الأكــبـر فـــي رعــايــة أطـفــالـهـن.
وأكد المركز أن تـراجـع قــوة الـعـمـل النـســائـيـة عــن السـنـوات السـابـقـة للـحـرب بـسـبـب التـدمـيـر الكــبــيــر الــذي أصــاب مـعــظـم مــنـشـآت القــطـاع الخاص، وزادت نـســبـة المـتـسـربات مـن التعــليـم الثــانـوي والجامـعـي، عدا عن تأثـير الفقر والبطالة على زيادة نـسبة الـعنف ضد النـساء بكل أنواعه اللفـظـية والجسديــة والـجـنـسـيـة والنـفــسـيـة ومـا يــتــبـع ذلــك مــن ســوء الأوضـاع الصـحـيـة والطـبـيـة والإغـلاق والتـأثـيـر السلـبي لـذلك عــلى الــولادات الحـديـثـة.
وةدعا المركز أصـحاب القـرار بالعمل فورآ على انـجاز المصالحة الفلسطينية وتوحيد المجتمع الفلسطيني فى مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وإعادة الاعتبار للضحايا والمشردين وتوفير الشروط السياسية الواقعية التي يمكن أن تشكل حافزا للدول المانحة لدفع الأموال والضغط على حكومة الاحتلال من اجل السماح بإدخال المواد اللازمة للإعمار واستعادة مقومات الصمود ووحدة الإرادة والقرار.
وأكد مركز اعلام ومعلومات المرأة في ذكرى الحرب على قطاع غزة أن الحرب في بيان وصل "معا"، ادت لاستشهاد 118 سيدة من القطاع وجرح825 امــرأة عــدا عــن مـعــانــاة آلاف الأسـر مــن التـشــرد بــسـبب تــدمـير مـنازلـهـم في العدوان والمـعــانــاة الألـيـمـة للـنســاء اللــواتـي أصـبـحــن مـع عــوائـلـهــن بــلا مــأوى.
واشار المركز إلى أن الـدراسـات المـنشـورة 2009 رصــدت زيــادة أوضـاع النســاء ســـوء بـســبب البطـالــة والعـنـف، فـقـد كــانت النـســاء فـــى الـقــطـاع ولازلــن ضـحـايــا التـهـمــيش الاجـتمـاعـي والاقـتـصادي والثـقـافـي والعــنـف الأسـرى بـالـرغــم مـــن تـحــول عـــدد كــبير مـن النســاء إلـى مـعــيــلات لأســرهــن أو تــحـمـلهـــن العـــبء الأكــبـر فـــي رعــايــة أطـفــالـهـن.
وأكد المركز أن تـراجـع قــوة الـعـمـل النـســائـيـة عــن السـنـوات السـابـقـة للـحـرب بـسـبـب التـدمـيـر الكــبــيــر الــذي أصــاب مـعــظـم مــنـشـآت القــطـاع الخاص، وزادت نـســبـة المـتـسـربات مـن التعــليـم الثــانـوي والجامـعـي، عدا عن تأثـير الفقر والبطالة على زيادة نـسبة الـعنف ضد النـساء بكل أنواعه اللفـظـية والجسديــة والـجـنـسـيـة والنـفــسـيـة ومـا يــتــبـع ذلــك مــن ســوء الأوضـاع الصـحـيـة والطـبـيـة والإغـلاق والتـأثـيـر السلـبي لـذلك عــلى الــولادات الحـديـثـة.
وةدعا المركز أصـحاب القـرار بالعمل فورآ على انـجاز المصالحة الفلسطينية وتوحيد المجتمع الفلسطيني فى مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وإعادة الاعتبار للضحايا والمشردين وتوفير الشروط السياسية الواقعية التي يمكن أن تشكل حافزا للدول المانحة لدفع الأموال والضغط على حكومة الاحتلال من اجل السماح بإدخال المواد اللازمة للإعمار واستعادة مقومات الصمود ووحدة الإرادة والقرار.