عريقات: السلام يتطلب نضوج منظومة المصالح لدى اطراف النزاع
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 16:02 )
أريحا- معا- أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في "م.ت.ف" ان وصول الأطراف المتنازعة إلى اتفاق سلام يتطلب نضوج منظومة المصالح لدى أطراف الصراع إلى الدرجة التي يصبح فيها ثمن متطلبات السلام أقل من ثمن متطلبات استمرار الصراع.
واضاف عريقات ان الحكومة الإسرائيلية لم تصل بعد إلى مستوى هذا النضوج، بحيث تستمر في ممارسة كافة سياسات استمرار الاحتلال من بناء مستوطنات وجدران وحصار وإغلاق واقتحام واغتيال واعتقال وفرض حقائق على الأرض.
جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين، وشدد د.عريقات بأن ما يثار حول استئناف مفاوضات الوضع النهائي عبر قيام الإدارة الأمريكية بإعطاء رسائل ضمانات للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلا عن وجوب الزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية واستئناف هذه المفاوضات حول كافة القضايا الرئيسية وعلى رأسها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008.
وأشار أن القضية الآن لا تتعلق بكيفية إيجاد مخارج لاستئناف المفاوضات، فالمطلوب هو وضع أسس وركائز من شأنها ضمان انجاز هذه المفاوضات ضمن سقف زمني محدد وبما يقود إلى تحقيق انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل، وحل كافة قضايا الوضع النهائي استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
في السياق ذاته أكد عريقات أن مسألة قيام المجموعة العربية باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، وان الجهود سوف تبذل للتنسيق مع كافة المجموعات الدولية وأعضاء مجلس الأمن، وذلك لضمان عرض مشروع قرار يضمن موافقة كافة الدول الأعضاء، معتبرا أن هذا التوجه بمثابة الانتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية وذلك بهدف الحفاظ على خيار الدولتين.
واضاف عريقات ان الحكومة الإسرائيلية لم تصل بعد إلى مستوى هذا النضوج، بحيث تستمر في ممارسة كافة سياسات استمرار الاحتلال من بناء مستوطنات وجدران وحصار وإغلاق واقتحام واغتيال واعتقال وفرض حقائق على الأرض.
جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين، وشدد د.عريقات بأن ما يثار حول استئناف مفاوضات الوضع النهائي عبر قيام الإدارة الأمريكية بإعطاء رسائل ضمانات للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لا يمكن أن يكون بديلا عن وجوب الزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية واستئناف هذه المفاوضات حول كافة القضايا الرئيسية وعلى رأسها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود والأمن والمياه والإفراج عن الأسرى من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008.
وأشار أن القضية الآن لا تتعلق بكيفية إيجاد مخارج لاستئناف المفاوضات، فالمطلوب هو وضع أسس وركائز من شأنها ضمان انجاز هذه المفاوضات ضمن سقف زمني محدد وبما يقود إلى تحقيق انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل، وحل كافة قضايا الوضع النهائي استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة .
في السياق ذاته أكد عريقات أن مسألة قيام المجموعة العربية باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لترسيم حدود دولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، وان الجهود سوف تبذل للتنسيق مع كافة المجموعات الدولية وأعضاء مجلس الأمن، وذلك لضمان عرض مشروع قرار يضمن موافقة كافة الدول الأعضاء، معتبرا أن هذا التوجه بمثابة الانتصار للقانون الدولي والشرعية الدولية وذلك بهدف الحفاظ على خيار الدولتين.