العميد ........ والغزلان * بقلم : محمود ابو صبيح

في مباراة تجلت فيها الروح الرياضية بين العميد والغزلان في نصف نهائي بطولة المرحوم أكرم الهيموني والتي شهدها ملعب الحسين وسط حضور جماهيري ضخم وتغطيه إعلاميه كبيره خرجت المباراة بأروع صورها رغم ما صاحبها من بعض الإشكاليات إلا إن العاملين والحريصين على إنجاح هذا العرس من الناديين واللجنة القائمة على البطولة قاموا بدور كبير لإخراج هذه المباراة إلى بر الأمان .
فكل الاحترام والتقدير لإدارتي العميد والغزلان وخاصة لتصريحاتهم الصحفية التي كانت تصب في الروح الرياضية والتي تعمل على إنجاح البطولة حيث أنهم يمتلكون اكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الوطن وكذلك الشكر والتقدير إلى شرطة محافظة الخليل، على رأسها العميد رمضان عوض حيث كان لتواجد إفراد الشرطة والأجهزة الأمنية الأثر الكبير في حفظ النظام وطريقة خروج الجماهير والتي كانت بصورة حضارية رائعة وتنظيم حركة السير خارج الملعب.

الروح الرياضية السمة الأبرز في البطولة

على رغم التنافس الكروي الشديد الذي حصل في الدورة من الفرق المشاركة ووجود فرق ذات مستوى فني عال إلا أن السمة المميزة والواضحة كانت في حالة الود والتسامح والروح الأخوية والرياضية التي سادت جميع الفرق وهو ما انعكس على البطولة وأداء اللاعبين ولذلك كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس لدرجة أن معدل الإنذارات والطرد كان قليلا .

تألق التحكيم

مع تألق الفرق ونجومهم في هذه البطولة إلا أن أصحاب الفانيله السمراء كان لهم دور كبير في إنجاح البطولة رغم بعض الهفوات لكن تميز بعض الحكام في هذة البطولة كان إضافة لنجاح البطولة وخاصة الحكم مروان وزوز والذي يبشر له بمستقبل رائع وسيكون خليفة للحكم الدولي رافع ابو مرخية هذا الحكم صغير السن يتمتع بشخصية قوية وقيادية ولياقة بدنية عالية فكل التقدير والاحترام للجنة الحكام في الخليل على إعطائهم الفرصة للحكام الجدد لتواصل تألق الحكام في الخليل على ساحة الرياضة الفلسطينية .

النهائي سيكون عرسا

الكل ينتظر النهائي والذي سيجمع شباب الخليل وشباب الامعري خاصة أن تنظيم هذا النهائي لابد أن يكون تنظيما خاصا ومختلفا حتى يكون بمثابة المهرجان والعرس الكبير وليس مجرد مباراة نهائية فقط ولا بد من بذل الجهود والعمل بروح الفريق لإنجاح هذا النهائي حتى يظهر بأفضل صورة وخاصة ان النهائي يجمع فريقين عريقين ويمتلكان لاعبين ونجوما مميزه وكذلك الروح الرياضية التي كانت السمة المميزة التي ساهمت في إنجاح البطولة متأملين أن يستمر هذا الحب والود في اللقاء الختامي ليستمتع الجمهور الكبير الذي سيحضر اللقاء وخاصة أنها ستكون في مناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية وتكريما لحامل اسم هذه البطولة إلا وهو المرحوم أكرم الهيموني.