الأقرع: معرض "الغذاء الفلسطيني" يسجل نجاحا لافتا في يومه الثاني
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 20:49 )
أريحا- معا- تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات معرض "الغذاء الفلسطيني: غذاؤنا 2009"، وينظمه اتحاد الصناعات الغذائية على مدار ثلاثة أيام في مجمع السلطان السياحي "تلفريك أريحا"، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وزار المعرض الذي يجري تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، منذ افتتاحه الآلاف من التجار ورجال الأعمال، والمواطنين ، وتم تسيير 16 حافلة من مختلف محافظات الضفة الغربية بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم، إلى موقع المعرض.
وشهد المعرض العديد من الأنشطة على مدار اليومين الماضيين، وتم تنظيم لقاء مفتوح حول الصناعات الغذائية، بمشاركة وزير الزراعة د. إسماعيل دعيق، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل، ومدير عام صحة البيئة في وزارة الصحة إبراهيم عطية، ومدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حازم الشنار، بمشاركة ممثلين عن المصانع الغذائية المشاركة في المعرض وعددها 42 مصنعا، علاوة على حشد من التجار.
وتم خلال اللقاء طرح العديد من الإشكاليات المتعلقة بالصناعة الغذائية وآليات تطويرها، وقدم ممثلو المصانع تصورات واقتراحات حول السبل الكفيلة بالارتقاء بواقع هذا القطاع، الأمر الذي قابله المسؤولون المشاركون، بتأكيد حرصهم على تطوير هذه الصناعة، ونيتهم متابعة العديد من المسائل المطروحة، بما ينعكس إيجابا على حال هذا القطاع الحيوي.
كمت تم تنظيم ورشة عمل حول "السلامة الغذائية"، استهدفت الفنيين العاملين في المصانع الغذائية، وطلبة التصنيع الغذائي الدارسين في عدد من الجامعات المحلية، حيث تم تناول كيفية تعزيز مفهوم السلامة الغذائية في المصانع.
وعقدت ورشة عن الشروط الصحية في مصانع الأغذية، والمتطلبات اللازم توفرها في المصانع على هذا الصعيد، إلى غير ذلك.
واقترنت إقامة هذه الأنشطة بتنظيم فعاليات ترفيهية موجهة للأطفال، علاوة على عرض من الدبكة الشعبية، فيما ينتظر أن يتم تنظيم ورشة عمل غدا الخميس حول "التعبئة والتغليف".
وأثنى فؤاد الأقرع المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الغذائية، على حجم الإقبال الجماهيري على المعرض، مبينا أن الآلاف ارتادوا موقع المعرض، وزاره في اليوم الأول أكثر من 3000 شخص، علما بأن هذا اليوم خصص لرجال الأعمال والتجار أساسا.
وأوضح الأقرع أن حجم الإقبال الجماهيري فاق التوقعات، متوقعا أن يصل العدد الإجمالي لزوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر من مختلف محافظات الضفة، والخط الأخضر.
وقال الأقرع "تفاعل الجمهور مع المعرض مميز، خاصة وأنه يبرز حجم التطور الذي حققته شركات التصنيع الغذائي، والنجاحات التي أنجزتها على مختلف الصعد، ولا أدل على ذلك من وجود سبع شركات حاصلة على شهادة الجودة العالمية (أيزو 22000)، و75 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية.
وتطرق إلى أنه تم عقد عدد من الصفقات دون أن يحدد قيمتها، مرجحا أن يصل حجم هذه الصفقات إلى حوالي 5 مليون دولار".
وأكد الأقرع أنه سيصار إلى الإعلان عن قيمة هذه الصفقات خلال وقت لاحق، منوها إلى أهمية المعرض في إيجاد حالة من التواصل بين الجمهور والشركات العاملة في مجال التصنيع الغذائي.
وشدد الأقرع على أن المعرض يسهم في تحقيق أهدافه، وتحديدا على صعيد الترويج للصناعة الغذائية، وزيادة حصة الشركات المحلية في السوق الفلسطينية، الأمر الذي يمثل هدفا استراتيجيا للاتحاد.
وزار المعرض الذي يجري تحت رعاية رئيس الوزراء د. سلام فياض، منذ افتتاحه الآلاف من التجار ورجال الأعمال، والمواطنين ، وتم تسيير 16 حافلة من مختلف محافظات الضفة الغربية بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم، إلى موقع المعرض.
وشهد المعرض العديد من الأنشطة على مدار اليومين الماضيين، وتم تنظيم لقاء مفتوح حول الصناعات الغذائية، بمشاركة وزير الزراعة د. إسماعيل دعيق، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني عبد الحفيظ نوفل، ومدير عام صحة البيئة في وزارة الصحة إبراهيم عطية، ومدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حازم الشنار، بمشاركة ممثلين عن المصانع الغذائية المشاركة في المعرض وعددها 42 مصنعا، علاوة على حشد من التجار.
وتم خلال اللقاء طرح العديد من الإشكاليات المتعلقة بالصناعة الغذائية وآليات تطويرها، وقدم ممثلو المصانع تصورات واقتراحات حول السبل الكفيلة بالارتقاء بواقع هذا القطاع، الأمر الذي قابله المسؤولون المشاركون، بتأكيد حرصهم على تطوير هذه الصناعة، ونيتهم متابعة العديد من المسائل المطروحة، بما ينعكس إيجابا على حال هذا القطاع الحيوي.
كمت تم تنظيم ورشة عمل حول "السلامة الغذائية"، استهدفت الفنيين العاملين في المصانع الغذائية، وطلبة التصنيع الغذائي الدارسين في عدد من الجامعات المحلية، حيث تم تناول كيفية تعزيز مفهوم السلامة الغذائية في المصانع.
وعقدت ورشة عن الشروط الصحية في مصانع الأغذية، والمتطلبات اللازم توفرها في المصانع على هذا الصعيد، إلى غير ذلك.
واقترنت إقامة هذه الأنشطة بتنظيم فعاليات ترفيهية موجهة للأطفال، علاوة على عرض من الدبكة الشعبية، فيما ينتظر أن يتم تنظيم ورشة عمل غدا الخميس حول "التعبئة والتغليف".
وأثنى فؤاد الأقرع المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الغذائية، على حجم الإقبال الجماهيري على المعرض، مبينا أن الآلاف ارتادوا موقع المعرض، وزاره في اليوم الأول أكثر من 3000 شخص، علما بأن هذا اليوم خصص لرجال الأعمال والتجار أساسا.
وأوضح الأقرع أن حجم الإقبال الجماهيري فاق التوقعات، متوقعا أن يصل العدد الإجمالي لزوار المعرض أكثر من 15 ألف زائر من مختلف محافظات الضفة، والخط الأخضر.
وقال الأقرع "تفاعل الجمهور مع المعرض مميز، خاصة وأنه يبرز حجم التطور الذي حققته شركات التصنيع الغذائي، والنجاحات التي أنجزتها على مختلف الصعد، ولا أدل على ذلك من وجود سبع شركات حاصلة على شهادة الجودة العالمية (أيزو 22000)، و75 شركة حاصلة على شهادة الجودة الفلسطينية.
وتطرق إلى أنه تم عقد عدد من الصفقات دون أن يحدد قيمتها، مرجحا أن يصل حجم هذه الصفقات إلى حوالي 5 مليون دولار".
وأكد الأقرع أنه سيصار إلى الإعلان عن قيمة هذه الصفقات خلال وقت لاحق، منوها إلى أهمية المعرض في إيجاد حالة من التواصل بين الجمهور والشركات العاملة في مجال التصنيع الغذائي.
وشدد الأقرع على أن المعرض يسهم في تحقيق أهدافه، وتحديدا على صعيد الترويج للصناعة الغذائية، وزيادة حصة الشركات المحلية في السوق الفلسطينية، الأمر الذي يمثل هدفا استراتيجيا للاتحاد.