نابلس:كتلة نضال العمال تبحث سبل التعاون مع اتحاد نقابات العمال
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 30/12/2009 الساعة: 19:29 )
نابلس -معا- التقى وفد من كتلة نضال العمال ضم كل من سكرتير المكتب التنفيذي للكتلة محمد عدوان ومسؤولي جبهة النضال الشعبي عماد اشتيوي في محافظة نابلس، وسكرتير كتلة نضال العمال نابلس محمد اشتيوي بأعضاء من قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بحضور عضو الأمانة العامة للاتحاد ناصر يونس ورئيس المجلس اللوائي النقابي بالمحافظة، وذلك في مركز الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكتلة نضال العمال للمساهمة في تعزيز صمود العمال في وجه الظروف الاقتصادية الصعبة وتفشي الفقر والبطالة بين صفوف الشباب وخريجي الجامعات في الأراضي الفلسطينية.
وتم الاتفاق على ان يكون هناك مزيد من التواصل خلال الفترة القادمة وان يتم العمل على ايجاد خطط سريعة من شانها تنمية القدرات لدى العمال وإيجاد مهن متخصصة تؤمن أسواق عمل مناسبة لهم مع إمكانية توفير التدريب اللازم تساعدهم على الانخراط في سوق العمل، واستعرض يونس الأوضاع الصعبة التي يعانيها العمال في المستوطنات وداخل إسرائيل نتيجة لعدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية وغياب تطبيق بنود قانون العمل على عمالنا من حيث الحد الأدنى للأجور وساعات العمل ناهيك عن الملاحقة اليومية للعمال من قبل الشرطة الإسرائيلية والاعتقالات التي يتعرضون لها .
وأكد سكرتير مكتب الكتلة ان هذه المرحلة تستدعي وجود تعاون حقيقي وان العمال في حاجة ماسة لمن ينهض بواقعهم ويخرجهم من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في ظل الاحتلال والإغلاق المفروض بين المدن والمحافظات الفلسطينية إضافة لجدار الفصل من ناحية أخرى، كما تطرق الأعضاء لحادث استهداف قوات الاحتلال لثلاثة عمال كانوا يعملون في قطاع غزة قبل أيام حيث استشهدوا بعد ان تم إطلاق النار عليهم بدم بارد حيث طالب المجتمعون دول العالم الحر بالتدخل السريع لوقف الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق عمالنا وأبناء شعبنا في الضفة والقطاع.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وكتلة نضال العمال للمساهمة في تعزيز صمود العمال في وجه الظروف الاقتصادية الصعبة وتفشي الفقر والبطالة بين صفوف الشباب وخريجي الجامعات في الأراضي الفلسطينية.
وتم الاتفاق على ان يكون هناك مزيد من التواصل خلال الفترة القادمة وان يتم العمل على ايجاد خطط سريعة من شانها تنمية القدرات لدى العمال وإيجاد مهن متخصصة تؤمن أسواق عمل مناسبة لهم مع إمكانية توفير التدريب اللازم تساعدهم على الانخراط في سوق العمل، واستعرض يونس الأوضاع الصعبة التي يعانيها العمال في المستوطنات وداخل إسرائيل نتيجة لعدم توفر شروط السلامة والصحة المهنية وغياب تطبيق بنود قانون العمل على عمالنا من حيث الحد الأدنى للأجور وساعات العمل ناهيك عن الملاحقة اليومية للعمال من قبل الشرطة الإسرائيلية والاعتقالات التي يتعرضون لها .
وأكد سكرتير مكتب الكتلة ان هذه المرحلة تستدعي وجود تعاون حقيقي وان العمال في حاجة ماسة لمن ينهض بواقعهم ويخرجهم من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في ظل الاحتلال والإغلاق المفروض بين المدن والمحافظات الفلسطينية إضافة لجدار الفصل من ناحية أخرى، كما تطرق الأعضاء لحادث استهداف قوات الاحتلال لثلاثة عمال كانوا يعملون في قطاع غزة قبل أيام حيث استشهدوا بعد ان تم إطلاق النار عليهم بدم بارد حيث طالب المجتمعون دول العالم الحر بالتدخل السريع لوقف الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق عمالنا وأبناء شعبنا في الضفة والقطاع.