الشرطة الاسرائيلية توجه لعبد القادر تهمة الاعتداء على جنديين في الاقصى
نشر بتاريخ: 30/12/2009 ( آخر تحديث: 31/12/2009 الساعة: 00:06 )
القدس- معا- وجهت الشرطة الاسرائيلية مساء اليوم الاربعاء لمسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، تهمة الاعتداء بالضرب على جنديين اسرائيليين اثناء اقتحام المسجد الاقصى في تشرين الاول الماضي.
واستدعت الشرطة عبد القادر لمركز المسكوبية اليوم، واخضعته للتحقيق عدة ساعات، واخبرته ان الجنديين قدما افادة ضده وأنه تم الاعتداء عليهما في الاقصى.
وقال المحامي احمد صفية الموكل من قبل عبد القادر ان هذه التهم ملفقه، ولا اساس لها من الصحة ووصفها "بالكيديه" التي تستهدف الإيقاع بموكله وتقديمه للمحكمة والحكم عليه بالسجن.
وتساءل المحامي :"لماذا لم يتم توجه التهمة في حينه، حيث تم اعتقال موكله عبد القادر واخضع للتحقيق مدة 12 ساعة متواصلة".
من جهته نفى عبد القادر التهمة، وقال انها محض افتراء، حيث انه كان من بين عشرات المواطنين الذين تعرضوا للضرب من جانب القوات الاسرائيلية يوم اقتحام المسجد الاقصى.
وافرج عن عبد القادر بكالفة المحامي لحين استكمال التحقيق، وقدم المحامي اسماء شهود يدحضون مزاعم الجنود ويؤكدون تعرض عبد القادر للضرب من قبلهم.
وكان الجيش قد اصدر امرا عسكريا يحظر بموجبه عبد القادر من دخول الاقصى لمدة ستة أشهر، غير ان عبد القادر قام بكسر القرار وأدى الصلاة داخله، حيث اعتقل ثم افرج عنه بكفالة مالية.
واستدعت الشرطة عبد القادر لمركز المسكوبية اليوم، واخضعته للتحقيق عدة ساعات، واخبرته ان الجنديين قدما افادة ضده وأنه تم الاعتداء عليهما في الاقصى.
وقال المحامي احمد صفية الموكل من قبل عبد القادر ان هذه التهم ملفقه، ولا اساس لها من الصحة ووصفها "بالكيديه" التي تستهدف الإيقاع بموكله وتقديمه للمحكمة والحكم عليه بالسجن.
وتساءل المحامي :"لماذا لم يتم توجه التهمة في حينه، حيث تم اعتقال موكله عبد القادر واخضع للتحقيق مدة 12 ساعة متواصلة".
من جهته نفى عبد القادر التهمة، وقال انها محض افتراء، حيث انه كان من بين عشرات المواطنين الذين تعرضوا للضرب من جانب القوات الاسرائيلية يوم اقتحام المسجد الاقصى.
وافرج عن عبد القادر بكالفة المحامي لحين استكمال التحقيق، وقدم المحامي اسماء شهود يدحضون مزاعم الجنود ويؤكدون تعرض عبد القادر للضرب من قبلهم.
وكان الجيش قد اصدر امرا عسكريا يحظر بموجبه عبد القادر من دخول الاقصى لمدة ستة أشهر، غير ان عبد القادر قام بكسر القرار وأدى الصلاة داخله، حيث اعتقل ثم افرج عنه بكفالة مالية.