في دكراك كلماتٌ نسختُها لك بدَمِكَ الطاهر يا شهيدُنا طارق القطو

حلت ذكراك يا طارق وكلمات الغضب تُرافقني وكل رفاق دربك مند قتلك الصهاينة بدمٍ بارد وعجبوا بجسدك أنت ورفيُقكَ الشهيد معتز سروجي وقبلها بساعات الشهيد د. ثابت ثابت وأنتم الحق وهم الباطل ودوت الأرض وزلزلت بنبأ خسارة كبيرة لرجال أستشهدوا و علمونا كيف المقاومة وكيف التحدي وكيف نكون أقوى من الرصاص والبنادق واقوى من صورايخهم بأيماننا الراسخ بواجينا الديني والوطني , واجب القدس وواجب أن فلسطين عرضنا وأرضنا ولن تقف الا عند حدود التحرير وطرد المحتل ولا تعرفُ الا لغة الأنتصار والفوز بحرية يتحقق فيها حُلمَ الشهيد ياسر عرفات رحمه الله والشهيد أحمد ياسين والشهداء جميعاً , طارقٌ طرق باب المقاومة وأبى الا ان يكون كباقي الشهداء عينٌ على التحرير وعينٌ على المُحتل , ودرَجت الكلمات لتقول لطارق الشهيد وشقيق شهادته معتز السروجي وألالاف الشهداء هده الأحرف التي نسجتهالك من دمك الطاهر لتقول –

يا طارقاً في سماء فلسطين ... يا صانعاً فجر المناضلين

يا طارقاً عبر الحدود ... مبدعاً لحن الصامدين

يا طارقاً في الجدور ... تزهو بك أحلام المقاتلين

يا طارق الثائرين , بقسمك غنينا بحناجر الملايين

بعيونك الحالمة أنشودة الخالدين , من صرخات ثابت ومعتز دربك ووسط المظلومين سنبقى على العهد ثابتين

يا طارقاً في سماء فلسطين .. أطفال المدينة تناديك ,

بندى كل فجرٍ جديد يصرخون بالدم بالروح نفديك يا شهيد , يا طارقاً أيُها العملاق في هدا اليوم لن أبكيك , فلكَ وعلى دربك الملايين الملايين ستأتيك ....

يا طارقاً سماء فلسطين ثابت ومعتز يا رفاق , غداً الفجر آت ٍ غنوا من قلب فلسطين من قلب العراق ...

عُدراً يا طارقاً نحن لا نعرف الفُراق , فموت الأعداء قريبٌ وحلو المداق .. يا طارقاً سماء فلسطين دماؤكَ الطاهرة الحمراء سقت وروت الأرض عطراً لازالت حتى كتابة هده الكلمات تروي قصة الوفاء والأنتماء..

من جراحك جراح الألم , صرخةٌ وأهٌ فينا لا ولن تنَم ..

يا طارقاً عهدٌ علينا أن نقدف بُركاناً لُغته اللهب والحمم ونغني للحرية الياسرية وللحالمين أنشودة القِمم ...

نَم قرير العين يا قناص الشباك يا ثقافيٌ أنا غنيتها ...

عهدٌ علينا أن نرسم أسمك فوق الحِمم .....

***بقلم : منتصر العناني