وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المكتب الحركي للمراة الفتحاوية يطالب الضغط على حماس للتوقع على الورقة

نشر بتاريخ: 01/01/2010 ( آخر تحديث: 01/01/2010 الساعة: 15:25 )
غزة- معا - طالب المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية اليوم الكل الفلسطيني قوى وفصائل ومستقلين ومؤسسات المجتمع المدني القيام بدورهم في الضغط على حركة حماس لتوقيع الورقة المصرية لطي صفحة الانقسام التي أضرت بشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، ولتسخير الجهد الموحد في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني ولمواجهة الأخطار التي تحيط بالقدس جراء عمليات التهويد والاستيطان المتواصلة .

وأوضح المكتب الحركي في بيان وصل ل"معا"بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، أن الثورة الفلسطينية انطلقت في ظروف تاريخية بالغة الخطورة والتعقيد، وكان انبثاقها رسالة واضحة للعالم بأسره بأن الشعب الفلسطيني هو شعب حي يحمل في وجدانه عنفوان التحدي والإصرار المستميت في استرداد حقوقه التي سلبت في العام 48 في أعقاب النكبة المروعة التي أدت إلى تشريده من أرضه والاستيلاء على وطنه فكانت الثورة الفلسطينية شكلاً من أشكال الرد على هذا الواقع المر في حينه .

وقال المكتب الحركي "أن الثورة الفلسطينية وحركة فتح على مدار 45 عاماً حققت الانتصارات في معارك عديدة وحميت اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من الضياع والتوطين، ورسخت قاعدة الحقوق والثوابت للشعب الفلسطيني، وتمكنت عبر ديمومتها وعنفوانها وانتصاراتها بإجبار المجتمع الدولي بإصدار القرارات الدولية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير مصيره، واستطاعت من خلال مئات الآلاف الشهداء والجرحى ان تحتل القضية الفلسطينية مكانته الحقيقية على المستوى العربي والقومي والدولي".

وأكد على أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي قادت الثورة الفلسطينية وفجرتها في الأول من يناير لعام 1965 ستواصل الطريق الذي خطه الرئيس الشهيد أبو عمار نحو العودة والحرية والاستقلال .

وشدد على أن الثورة الفلسطينية ستبقى شعلتها موقدة حتى ينال شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً على أن الثورة الفلسطينية وزعيمها الخالد أبو عمار ستبقى محفورة في وجدان كل فلسطيني بل كل عربي في هذه الأمة الممتدة من المحيط إلى الخليج.

ووجه المكتب الحركي التحية لشهداء الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية والقادة وعلى رأسهم الرئيس الشهيد الخالد أبو عمار ولأسرانا البواسل الذين يقفون كالأسود خلف قضبان الاحتلال، مجدداً لهم العهد والقسم الاستمرار في رفع راية النضال ورفع شعلة الحرية التي أوقدها القائد الشهيد الرمز أبو عمار حتى تتحقق كل أهداف شعبنا.