|
النائب أبو زنيد: لن يكون المقدسيين رهائن لسياسات الإحتلال وممارساته
نشر بتاريخ: 01/01/2010 ( آخر تحديث: 01/01/2010 الساعة: 14:37 )
سلفيت - معا - أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد " أن تصريحات رئيس ما تسمى بلدية الإحتلال نير بركات بمواصلة الإستيطان في مدينة القدس نسف لكافة الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإستئناف العملية السياسية، وما يعيد الوضع الى المربع الأول، مشددة " هذه التصريحات مضلله للرأي العام العالمي وتثبت أن الإحتلال غير مبال بكافة النداءات والمطالبات الدولية بوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية وخاصة مدينة القدس الشريف".
جاء تأكيد النائب أبو زنيد في تصريحات صحافية لها، اليوم، تعقيبا على أقوال بركات التي أكد خلالها " أن إسرائيل لن توقف البناء الإستيطاني في القدس، وردت بالقول" هذه الأقوال المستنكرة والمدانة تعتبر خطيرة في مضمونها وتؤكد إصرار الإحتلال على عدم الرضوخ والإنصياع لشروط العملية السياسية وإستمراره بتنفيذ مخططاته التوسعيه ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية". وحول إدعاءات "بركات" " بأن التطوير في مدينة القدس سيخدم السكان العرب واليهود على حد سواء ، ردت النائب أبو زنيد بالتأكيد "على أن هذه الإدعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، موضحة " على العكس تماما هناك سياسة تمييز عنصري خطيرة جدا متواصلة يمارسها الإحتلال ومؤسساته بحق أبناء شعبنا في المدينة المقدسة خاصة على صعيد الحقوق الإجتماعية والمدنية وكذلك القانونية، إضافة لإستمرار سياسة سحب الهوية من المقدسيين وملاحقتهم قضائيا، وهدم المنازل وهذا يؤكد " على النوايا الخطيرة التي يسعى الإحتلال لتنفيذها بطرد المواطنين المقدسيين من المدينة". وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي والإدارة الأميركية لوضع حد نهائي لكافة الممارسات العنصرية والتعسفية بحق شعبنا في المدينة، وإجبار الإحتلال على تنفيذ متطلبات العملية السياسية". وكان نير بركات رئيس "بلدية الإحتلال في القدس" قال" بأن إسرائيل لن تجمد الإستيطان في مدينة القدس والبناء في الأحياء المحيطة بالمدينة سيستمر، مضيفاً " أن تطوير المدينة سيساعد العرب واليهود على حد سواء". |