سفارة فلسطين في غانا تحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 01/01/2010 ( آخر تحديث: 01/01/2010 الساعة: 15:52 )
سلفيت-غانا / أكرا - معا- أحيت سفارة فلسطين في غانا الذكرى الخامسة و الأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ووجه رفيق أبو ضلفة سفير فلسطين في جمهورية غانا كلمة لأبناء الجالية الفلسطينية نقل فيها تهاني القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين – رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أبناء الجالية الفلسطينية في غانا و سائر بلاد المهجر بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية و أعياد الميلاد المجيد متمنياً أن تأتي الذكرى العام القادم وقد تحققت آمال و أهداف شعبنا الفلسطيني بالوحدة الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194 والإفراج عن كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال دون تمييز .
و أكد أبو ضلفة أن الذكرى ال 45 للثورة الفلسطينية مناسبةً وطنية يعتز بها كل الوطنيين و الأحرار في العالم ومناسبة يستذكر فيها شعبنا شهداء الثورة الفلسطينية العظام الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل قضية الوطن و الشعب و يستذكر أسراه البواسل في سجون الاحتلال و الجرحى الأبطال
و شدد أبو ضلفة على أن شعبنا الفلسطيني يؤكد في هذا اليوم التمسك بالأهداف الوطنية و الإصرار على مواصلة النضال بعزم و إرادة لا تستكين رغم كل التحديات و المصاعب التي تواجه شعبنا و مشروعه الوطني .
و قال أبو ضلفة تأتي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وشعبنا الفلسطيني يعيش في ظروف صعبة في ظل حصار ظالم و استيطانِ مستفحل ونهب للأراضي، وفي ظل انقسام فلسطيني- فلسطيني بات يهدد المشروع الوطني الفلسطيني ويلحق أضراراً فادحة بالقضية الفلسطينية و يعرض للخطر المنجزات والمكتسبات الوطنية التي راكمها الشعب الفلسطيني عبر تضحياته الجسام على مدار نضاله الوطني الطويل .
و أكد أبو ضلفة أن شعبنا الفلسطيني متمسكا بحقوقه المشروعة وبثوابته الفلسطينية و متمسكا بوحدته الوطنية و أكد على ضرورة إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية، و شدد على الموقف بأن لا عودة لاستئناف المفاوضات دون وقف تام للاستيطان ووقف إجراءات تهويد القدس وتحديد سقف زمني للمفاوضات يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وطالب أبو ضلفة حركة حماس بضرورة إنهاء انقلابها والعودة لحضن الشرعية الفلسطينية لاستعادة الوحدة لشطري الوطن، كما وطالبها بضرورة التوقيع على الورقة المصرية لأن الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة الاحتلال والاستيطان المتزايد حيث أن الجهة المستفيدة من استمرار حالة الانقسام هي الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والتي تعمل دائما على إفشال عمليه السلام ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي اعترفت بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
و أكد أبو ضلفة أن الذكرى ال 45 للثورة الفلسطينية مناسبةً وطنية يعتز بها كل الوطنيين و الأحرار في العالم ومناسبة يستذكر فيها شعبنا شهداء الثورة الفلسطينية العظام الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل قضية الوطن و الشعب و يستذكر أسراه البواسل في سجون الاحتلال و الجرحى الأبطال
و شدد أبو ضلفة على أن شعبنا الفلسطيني يؤكد في هذا اليوم التمسك بالأهداف الوطنية و الإصرار على مواصلة النضال بعزم و إرادة لا تستكين رغم كل التحديات و المصاعب التي تواجه شعبنا و مشروعه الوطني .
و قال أبو ضلفة تأتي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وشعبنا الفلسطيني يعيش في ظروف صعبة في ظل حصار ظالم و استيطانِ مستفحل ونهب للأراضي، وفي ظل انقسام فلسطيني- فلسطيني بات يهدد المشروع الوطني الفلسطيني ويلحق أضراراً فادحة بالقضية الفلسطينية و يعرض للخطر المنجزات والمكتسبات الوطنية التي راكمها الشعب الفلسطيني عبر تضحياته الجسام على مدار نضاله الوطني الطويل .
و أكد أبو ضلفة أن شعبنا الفلسطيني متمسكا بحقوقه المشروعة وبثوابته الفلسطينية و متمسكا بوحدته الوطنية و أكد على ضرورة إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية، و شدد على الموقف بأن لا عودة لاستئناف المفاوضات دون وقف تام للاستيطان ووقف إجراءات تهويد القدس وتحديد سقف زمني للمفاوضات يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وطالب أبو ضلفة حركة حماس بضرورة إنهاء انقلابها والعودة لحضن الشرعية الفلسطينية لاستعادة الوحدة لشطري الوطن، كما وطالبها بضرورة التوقيع على الورقة المصرية لأن الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة الاحتلال والاستيطان المتزايد حيث أن الجهة المستفيدة من استمرار حالة الانقسام هي الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة والتي تعمل دائما على إفشال عمليه السلام ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي اعترفت بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .