وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال الشعبي بنابلس: لتكن الذكرى 45 للثورة ذكرى إنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 01/01/2010 ( آخر تحديث: 01/01/2010 الساعة: 21:57 )
نابلس - معا - عقدت اللجنة التنظيمية لفرع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة نابلس اجتماعا مطولا وبحثت الوضع السياسي والوضع التنظيمي والنقابي بمختلف جوانبه بحضور سكرتير فرع نابلس وعضو إقليم الشمال عماد الدين اشتيوي.

وأكدت قيادة جبهة النضال الشعبي في نابلس على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطينيني في الذكرى 45 لانطلاقة الثورة الفلسطينية والذكرى الأولى للعدوان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل غياب الوحدة الوطنية والتي يزداد بها الاعتداء من قبل قطعان المستوطنين على أبناء شعبنا أمام مرأى العالم الصامت وان الاختراقات التي تقوم بها قوات الاحتلال تشجع قطعان المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على ابناء شعبنا وهذا يتطلب التصدي لقطعان المستوطنين وفضحهم أمام العالم

وقالت الجبهة ان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 لا تأتي و الشعب الفلسطيني يقف مكتوف الأيدي أمام الاعتداءات المستمرة من قبل السياسة الاسرائلية المبرمجة وغياب الوحدة الوطنية التي يفتخر بها الاسرائليون أمام العالم في الوقت الذي يعيش به أبناء شعبنا في حصار محكم وجائر الأمر الذي يدعونا لوضع خطة موحدة لتفعيل العمل الجماهيري والشعبي في كافة أرجاء الوطن وعمل خطة إعلامية موحده لفضح اعتداءات المحتل أمام العالم وتفعيل دور السفراء الفلسطينيين في العالم لفضح الاحتلال بما يقوم به من اعتداءات ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية المستمرة أيضا ,ليكن عام 2010عام لنصرة الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقه الوطنية >

ودعت الجبهة خلال اجتماعها بمقاطعة المنتجات الاسرائلية ومنتجات المستوطنات التي تغرق السوق المحلي بمئات ملايين الدولارات سنويا ، ومقاطعة العمل في المستوطنات من اجل عدم دفع ثمن رصاص العدو الذي يستهدف الفلسطيني الذي يدافع عن حقه ،

وجددت الجبهة دعوتها لتحقيق المصالحة وتوحيد الصف الوطني من اجل تعزيز الصمود الأسطوري لشعبنا في مواجهة الاحتلال لان المعركة التي يخوضها أبناء شعبنا هي معركة الحق الفلسطيني ومعركة تقرير المصير ومعركة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،

ودعا اشتيوي إلى أهمية إنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء واستعادة الوحدة الوطنية كصمام أمان في وجه المشاريع الاحتلالية وتوحيد كل الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال .