وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقعات أن يكون عام 2010 عام الحرية لعدد من الأسرى

نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 11:06 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت، أن العام 2010 سيكون عام الحرية للأسرى، وكذلك عام تقليص لأعداد الأسرى والذى يبلغ عددهم ما يقارب من 7500 أسير فى كل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن هذا العام "2010" من المرتقب أن يشهد افراجات سياسية وغير سياسية كعملية تبادل غير بعيدة الزمن قد تطال عدد كبير من الأسرى القدامى والذى يبلغ عددهم 317 أسيرا، ومعظم عمداء الأسرى ممن مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً والذى يبلغ عددهم 111 أسيرا وأغلبية الأسيرات التى يبلغ عددهن 35 أسيرة وعدد من ذوى الأحكام العالية من أسرى الانتفاضة الثانية وكذلك عدد من أسرى القدس والـ 48.

وأضاف حمدونة أن إعلام الاحتلال وأجهزة الأمن فيه وقراءة المحللين تتحدث عن ضرورة الإفراج السياسي مقابل عملية التبادل حتى لا يترسخ فى ذهن الفلسطينيين وغيرهم أن الخيار الوحيد للإفراج عن الأسرى يختزل في خطف الجنود الاسرائيليين ومبادلتهم، وحتى لا تتقرب قيادات بارزة بفكرها "للتطرف" -على حد وصف الاحتلال- الأمر الذي يجعلنا نكون أقرب لافراجات سياسية تحت ما يسمى بحسن النوايا قد تطال سياسيين كالافراج عن شخصيات سيرفض الاحتلال الموافقة عليها ضمن قائمة التبادل لما لذلك من أبعاد على أكثر من مستوى.

وبين حمدونة ان دفعة افراجات تحت عنوان "حسن النوايا" قد تشمل شخصيات سياسية وجزء من نواب التشريعى والذي يبلغ عددهم الكامل 17 نائباً بالإضافة الى وزيرين سابقين.

واوضح ان هذه الافراجات قد تشمل جزءا من الأحكام الادارية وذوي الأمراض المزمنة وجزء من الأشبال والذين يبلغ عددهم ما يقارب من 310 طفلا أسيرا.