مركز بانوراما والتطوعي يشاركان أهالي أم سلمونة مقاومتهم زحف الاستيطان
نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 09:59 )
بيت لحم- معا- زار عدد من المتطوعين الشباب من كلا الجنسين، أهالي قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم المهددة أرضهم بالمصادرة، وذلك ضمن سلسلة النشاطات التطوعية التي ينفذها مركز "بانوراما" المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع بالشراكة مع هيئة العمل التطوعي الفلسطيني.
ونفذ المتطوعون خلال عدد من النشاطات التطوعية تضمنت المشاركة في عمليات استصلاح وزراعة الأرض المهددة بالمصادرة متحدين بذلك الدوريات الإسرائيلية التي حاولت إيقافهم و منعهم من دخول الأرض، إلا أن المتطوعون أصروا على مواصلة تحديهم لقوات الاحتلال ولظروف الطقس الماطر والبارد.
واجتمع المتطوعون مع اعضاء المجلس المحلي لقرية أم سلمونة واستمعوا إلى شرح واف حول السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني لمستوطنة أفرات في ظل استمرار بناء جدار والضم والتوسع على أراضي القرية والقرى المجاورة.
واختتم المتطوعون فعاليتهم هذه وسط ترحيب كبير من قبل أهالي القرية، مؤكدين على استمرارهم في القيام بمثل هذه النشاطات التطوعية الوطنية.
وأشار المتطوع عبد الله كراجة، إلى أن المشاركة في هذا النشاط الجماعي تأتي للتأكيد على البعد الوطني للعمل التطوعي وأهميته في المحافظة على الاراض المهددة بالمصادرة واستردادها، وتعزيز صمود الأهالي في بلدة أم سلمونة في وجه الانتهاكات الصهيونية المستمرة والمتواصلة على الأرض والهوية الفلسطينية.
ويذكر هنا أن بلدة أم سلمونة ليست القرية الوحيدة التي تعاني خطر المصادرة والاستيطان، إلا أن هذا النشاط يأتي في سياق سلسلة من النشاطات التطوعية التي تنفذها "بانوراما" بالتعاون مع الهيئة في سبيل تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني والتعبير عن هموم المواطنين ولانتماء إلى قضاياهم من خلال العمل التطوعي الشبابي.
ونفذ المتطوعون خلال عدد من النشاطات التطوعية تضمنت المشاركة في عمليات استصلاح وزراعة الأرض المهددة بالمصادرة متحدين بذلك الدوريات الإسرائيلية التي حاولت إيقافهم و منعهم من دخول الأرض، إلا أن المتطوعون أصروا على مواصلة تحديهم لقوات الاحتلال ولظروف الطقس الماطر والبارد.
واجتمع المتطوعون مع اعضاء المجلس المحلي لقرية أم سلمونة واستمعوا إلى شرح واف حول السياسات الإسرائيلية التي تستهدف مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني لمستوطنة أفرات في ظل استمرار بناء جدار والضم والتوسع على أراضي القرية والقرى المجاورة.
واختتم المتطوعون فعاليتهم هذه وسط ترحيب كبير من قبل أهالي القرية، مؤكدين على استمرارهم في القيام بمثل هذه النشاطات التطوعية الوطنية.
وأشار المتطوع عبد الله كراجة، إلى أن المشاركة في هذا النشاط الجماعي تأتي للتأكيد على البعد الوطني للعمل التطوعي وأهميته في المحافظة على الاراض المهددة بالمصادرة واستردادها، وتعزيز صمود الأهالي في بلدة أم سلمونة في وجه الانتهاكات الصهيونية المستمرة والمتواصلة على الأرض والهوية الفلسطينية.
ويذكر هنا أن بلدة أم سلمونة ليست القرية الوحيدة التي تعاني خطر المصادرة والاستيطان، إلا أن هذا النشاط يأتي في سياق سلسلة من النشاطات التطوعية التي تنفذها "بانوراما" بالتعاون مع الهيئة في سبيل تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني والتعبير عن هموم المواطنين ولانتماء إلى قضاياهم من خلال العمل التطوعي الشبابي.