|
أسرى فتح و "م. ت. ف" في سجون الاحتلال يحيون الذكرى الـ 45 للانطلاقة
نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 12:48 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن أسرى حركة فتح وأسرى م. ت. ف في السجون والمعسكرات الاسرائيلية أحيوا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ 45 في احتفالات ومهرجانات داخل السجون على الرغم من تدخل إدارة السجون ومحاولاتها وقف الاحتفالات.
وأشار قراقع إلى أن الأسرى أكدوا في احتفالاتهم على التمسك بالثوابت الفلسطينية ووقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية ورفضهم للانقسام والتمسك بـ "م. ت. ف" ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، ونددوا بالسياسات الاسرائيلية العنصرية والممثلة باستمرار العدوان والاستيطان وضربها بعرض الحائط للشرعية الدولية وانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان. وبين قراقع أن الأسرى دعوا في هذه المناسبة حركة حماس الى التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية، رافضين الدولة الفلسطينية في حدود مؤقتة معتبرين أن الوحدة وإنهاء الانقسام هي السلاح الأقوى في مواجهة "غطرسة" المحتلين. وأكد الأسرى على تمسكهم بالحرية رافضين الشروط والاملاءات الاسرائيلية حول إطلاق سراحهم ومثمنين موقف الرئيس أبو مازن بعدم العودة الى المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى ودون شروط. وندد الأسرى بالسياسات الاسرائيلية داخل السجون وبالإجراءات "التعسفية والظالمة" التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الانسانية والدولية مثل حرمان الأسرى من الزيارات وخاصة أسرى قطاع غزة والعزل الانفرادي وفرض العقوبات الداخلية عليهم وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة وسياسة الاعتقال الاداري. وحيّا الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشرعية على صمودها وتمسكها بالثوابت الوطنية على رأسها تحرير الأسرى وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي من الأرضي الفلسطينية عام 67 والقدس. وطالب الأسرى في هذه المناسبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والإنسانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من أعمال الاحتلال وسياساته القمعية والاستيطانية. وجدير بالذكر أن 7400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعسكرات الاحتلال يتوزعون على 30 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف داخل اسرائيل من بينهم 34 أسيرة فلسطينية و315 طفل قاصر و111 أسير يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون. ويبلغ عدد أسرى "م. ت. ف" في السجون حوالي خمسة آلاف أسير من بينهم 4 ألاف أسير فتحاوي. ومعظم قدامى الأسرى من أسرى حركة فتح حيث يوجد 157 أسير فتحاوي معتقلين ما قبل عام 1994 أقدمهم الأسير فخري البرغوثي، وسامي يونس وأكرم منصور، وإبراهيم جابر، وحسن سلمة، وعثمان مصلح، وكريم يونس، وماهر يونس، وسليم كيالي، وعيسى عبد ربه، وطلال أبو الكباش، وزياد غنيمات ومحمد نصر، وهزاع السعدي، ومحمد الطوس، ورافع كراجة وهاني جابر، ومصطفى غنيمات، ونافذ حرز واحمد شحادة، وعثمان بني حسن، وتوفيق عبد الله ومصطفى قرعوش، وعلي مسلماني، وعصام جندل، وعفو شقير، وخالد محيسن، وعبد اللطيف شقير، وصالح حريز، وإبراهيم عليان، وسمير أبو نعمة وخالد الأزرق، وهلال جرادات، وجمعة آدم. وكان أول أسير للثورة الفلسطينية الأسير محمود بكر حجازي الذي اعتقل عام 1965 والأسيرة الفلسطينية فاطمة برناوي التي اعتقلت عام 1967. |