وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو غوش: التصعيد الاسرائيلي دليل على الافلاس السياسي

نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن التصعيد الاسرائيلي اليوم السبت، ضد قطاع غزة وعودة الطائرات الاسرائيلية لقصف الأبرياء والمدنيين، دليلاً على الافلاس السياسي الذي وصلت إليه حكومة الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي الرسمي للجبهة إن حكومة الاحتلال الاسرائيلية وبهذه التركيبة اليمينية "المتطرفة"، تحاول جر الشعب الفلسطيني إلى ردات الفعل، وتسويق ذلك إعلاميا وإظهارها كضحية لما تسميه "العنف الفلسطيني"، في الوقت الذي تمارس فيه الارهاب والقتل والدمار ضد المدنيين والابرياء، وأنها لا تؤمن إلا بلغة القتل والدمار التي تسيطر على أجنداتها في محاولة منها للتهرب من الضغوط الدولية، وتصدير أزامتها الداخلية.

واضاف أبو غوش إن ما كشفته صحيفة "هارتس الاسرائيلية " الاسرائيلية، من تواصل أعمال البناء الاستيطاني وقرار أيهود باراك بناء 492 وحدة استيطانية جديدة، يكشف أكذوبة الاحتلال حول ما تسميه "تجميد الاستيطان "، بل وعلى العكس فإن البناء الاستيطاني جار بوتيرة متسارعة في كافة المناطق وتحديدا مدينة القدس.

وشدد أبو غوش على موقف الجبهة من عملية استئناف المفاوضات، وهو التوقف التام عن البناء الاستيطاني في كافة المناطق الفلسطينية وبما فيها مدينة القدس، وتحديد سقف زمني لها، وأن تكون هناك مرجعية واضحة لعملية السلام، والزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن المفاوضات يجب في حال استئنافها أن تكون ذات جدوى حقيقية، بعيدا عن لعبة العلاقات العامة.

وتابع أبو غوش إن على الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي تحمل مسؤلياته تجاه الشعب الفلسطيني، ولسنا بحاجة إلى مبادرات جديدة، فالامور واضحة ومطالب الشعب الفلسطينن محددة وعلى المجتمع الدولي الزام حكومة الاحتلال بالاتفاقات الموقعة، والخروج من لغة البيانات الدبلوماسية والتصريحات الاعلامية "الخجولة" بالانتقال إلى اجراءات فعلية على الارض.

وحذر أبو غوش من الدعاية الاعلامية الاسرائيلية التي تثير الشك وتحاول تشويه صورة القيادة الفلسطينية، والتشكيك في مصداقيتها أمام الشعب الفلسطين، مؤكدا في هذا الاتجاه بأن موقف القيادة الفلسطينية واضح وقد اعلنته مرارا.