نابلس- ورشة عمل في نابلس حول "تشريعات العمل الفلسطينية"
نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 17:48 )
نابلس- معا- نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في نابلس اليوم السبت، ورشة عمل نقابية حول "تشريعات العمل الفلسطينية" حضرها عشرات الناشطين والناشطات النقابيين من مختلف النقابات الفرعية في المحافظة ودرب فيها المستشار القانوني في الاتحاد فتحي ناصر.
وعقدت الورشة في مركز الاتحاد تناولت عدة محاور رئيسية حول موضوعات تشريعات العمل كما نص عليها قانون العمل الفلسطيني، وتحدث ناصر عن التفتيش والرقابة لاماكن العمل والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، مشيرا الى ان هناك ضعف في تطبيق شروط الصحة والسلامة المهنية وواجب وزارة العمل ومكاتبها في هذا الخصوص.
وتطرقت الورشة للحديث عن طبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل والتي يحكمها القانون، واشر المدرب الى عقد العمل وأشكاله الفردي والجماعي وطبيعة كل منهما والحقوق المترتبة على العمل من حيث الأجرة والإجازة وتطبيق شروط الصحة والسلامة وساعات العمل وعمالة الأحداث والنساء.
وفيما يتعلق بعقد العمل الجماعي تمت الإشارة الى مستويات الاتفاقيات الجماعية والموقعة بين العمال والنقابة الفرعية والعامة كل على حدة مع صاحب العمل وبين الاتحاد العام لنقابات العمال مع الحكومة .
وتحدثت رسمية ابو خيط إحدى الناشطات الميدانيات والمشاركة في الورشة عن عشرات العاملات اللاتي يعمل في ظروف صعبة وقاسية وفي ساعات عمل تتجاوز تسع ساعات يوميا وخصوصا في قطاعي الخياطة والزراعة، وذلك يتعارض وما جاء في نص القانون .
وأشارت النقابية صافيناز النابلسي الى أهمية ان يكون للنقابات العمالية ومكاتب العمل تحرك فعال لوقف الاستغلال الذي يعاني منه العمال والعاملات حلى حد سواء في منشآت العمل المختلفة نحو تطبيق قانون العمل الفلسطيني.
وعقدت الورشة في مركز الاتحاد تناولت عدة محاور رئيسية حول موضوعات تشريعات العمل كما نص عليها قانون العمل الفلسطيني، وتحدث ناصر عن التفتيش والرقابة لاماكن العمل والمنشآت في الأراضي الفلسطينية، مشيرا الى ان هناك ضعف في تطبيق شروط الصحة والسلامة المهنية وواجب وزارة العمل ومكاتبها في هذا الخصوص.
وتطرقت الورشة للحديث عن طبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل والتي يحكمها القانون، واشر المدرب الى عقد العمل وأشكاله الفردي والجماعي وطبيعة كل منهما والحقوق المترتبة على العمل من حيث الأجرة والإجازة وتطبيق شروط الصحة والسلامة وساعات العمل وعمالة الأحداث والنساء.
وفيما يتعلق بعقد العمل الجماعي تمت الإشارة الى مستويات الاتفاقيات الجماعية والموقعة بين العمال والنقابة الفرعية والعامة كل على حدة مع صاحب العمل وبين الاتحاد العام لنقابات العمال مع الحكومة .
وتحدثت رسمية ابو خيط إحدى الناشطات الميدانيات والمشاركة في الورشة عن عشرات العاملات اللاتي يعمل في ظروف صعبة وقاسية وفي ساعات عمل تتجاوز تسع ساعات يوميا وخصوصا في قطاعي الخياطة والزراعة، وذلك يتعارض وما جاء في نص القانون .
وأشارت النقابية صافيناز النابلسي الى أهمية ان يكون للنقابات العمالية ومكاتب العمل تحرك فعال لوقف الاستغلال الذي يعاني منه العمال والعاملات حلى حد سواء في منشآت العمل المختلفة نحو تطبيق قانون العمل الفلسطيني.