أول كتاب باللغة العربية للمدافعات عن حقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 18:51 )
رام الله- معا- صدر ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT )كتاب بعنوان "المطالبة بالحقوق: مطالبة بالعدالة" , وهو أول كتاب بالغة العربية عن مدافعات حقوق الإنسان وآليات حمايتهن . بالتعاون مع مركز المرأة للقيادة لعالمية ( Center for Women's Global Leadership ) في جامعة نيوجرسي الأمريكية
الكتاب يحتوي على 168 صفحة ويتكون من11 فصل . من المعلومات والمفاهيم إلى توضيح الإطار البيئي والثقافي والقوانين والأصوليات والتطرف الديني والقومي والعولمة وإثره على المدافعات مرورا بالآليات والمهارات في التوثيق و استخدام الوثائق الدولية وآليات مراقبة تنفيذ حقوق الإنسان و تحديد المساعدات المتوفرة دوليا للمدافعات وما تتعرض له المدافعات أثناء النزاعات ومرحلة الانتقال وما بعد النزاعات , ومفهوم المساءلة وغيرها
الجدير ذكره أن هذا الكتاب هو ثمرة عمل لعدد من قيادات نسائية في العالم ونتاج لتوصيات ومقترحات للكثير من المؤتمرات العالمية منذ 2003 والتي نادت جميعها على ضرورة إدراك الحاجة للتركيز على المدافعات عن حقوق الإنسان وحشد الطاقات والموارد من أجل مساندتهن وإعداد آليات للحماية تكون أكثر استجابة لاحتياجاتهن .
وفي تصريح د.سعاد القدسي رئيسة ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ان الكتاب هو ترجمة للنسخة الأصلية الذي صدر باللغة الإنجليزية عام 2008 بعنوان:
( Claiming Rights; Claming Justice ) ودورنا في ملتقى المرأة هو طباعة وإصدار النسخة العربية بالتعاون مع مركز المرأة في جامعة نيوجرسي الأمريكية من منطلق إيماننا بضرورة توفير المعلومات باللغة العربية للمدافعات المتحدثات بهذه اللغة. فهو يستهدف المدافعات عن حقوق الإنسان أنفسهن بهدف تطوير خبراتهن المعرفية والعملية من خلال معارف ونظريات وأدوات من المفترض أن يستخدمنها من أجل التوثيق العلمي التي تفيد المراقبة والتطوير لحقوق الإنسان في بيئتهن بشكل عام وحقوقهن كمدافعات بشكل خاص.
ويأتي هذا الاهتمام بالمدافعات العاملات في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحمايته من منطلق ما تواجهنه من مخاطر مركبة نظرا لجنسهن أكثر مما يواجهها المدافعون الرجال زملائهن. وتتمثل بعض تلك الانتهاكات كالقيود التي تعيق من حصولهن على المعلومات , بالإضافة إلى الإقصاء والتحرشات والاعتداءات والشتائم والتشهير, والاتهام بالخيانة ضد الدين والوطن والتي قد تمر بصمت وتجاهل وتواطؤ من المجتمع التقليدي والرأي العام نظرا لاختلاف جنسهن, وعليه كثيرا ما تحرم النساء المدافعات من بعض الحماية التي يتمتع بها زملاءهن الذكور ..
الكتاب يحتوي على 168 صفحة ويتكون من11 فصل . من المعلومات والمفاهيم إلى توضيح الإطار البيئي والثقافي والقوانين والأصوليات والتطرف الديني والقومي والعولمة وإثره على المدافعات مرورا بالآليات والمهارات في التوثيق و استخدام الوثائق الدولية وآليات مراقبة تنفيذ حقوق الإنسان و تحديد المساعدات المتوفرة دوليا للمدافعات وما تتعرض له المدافعات أثناء النزاعات ومرحلة الانتقال وما بعد النزاعات , ومفهوم المساءلة وغيرها
الجدير ذكره أن هذا الكتاب هو ثمرة عمل لعدد من قيادات نسائية في العالم ونتاج لتوصيات ومقترحات للكثير من المؤتمرات العالمية منذ 2003 والتي نادت جميعها على ضرورة إدراك الحاجة للتركيز على المدافعات عن حقوق الإنسان وحشد الطاقات والموارد من أجل مساندتهن وإعداد آليات للحماية تكون أكثر استجابة لاحتياجاتهن .
وفي تصريح د.سعاد القدسي رئيسة ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ان الكتاب هو ترجمة للنسخة الأصلية الذي صدر باللغة الإنجليزية عام 2008 بعنوان:
( Claiming Rights; Claming Justice ) ودورنا في ملتقى المرأة هو طباعة وإصدار النسخة العربية بالتعاون مع مركز المرأة في جامعة نيوجرسي الأمريكية من منطلق إيماننا بضرورة توفير المعلومات باللغة العربية للمدافعات المتحدثات بهذه اللغة. فهو يستهدف المدافعات عن حقوق الإنسان أنفسهن بهدف تطوير خبراتهن المعرفية والعملية من خلال معارف ونظريات وأدوات من المفترض أن يستخدمنها من أجل التوثيق العلمي التي تفيد المراقبة والتطوير لحقوق الإنسان في بيئتهن بشكل عام وحقوقهن كمدافعات بشكل خاص.
ويأتي هذا الاهتمام بالمدافعات العاملات في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحمايته من منطلق ما تواجهنه من مخاطر مركبة نظرا لجنسهن أكثر مما يواجهها المدافعون الرجال زملائهن. وتتمثل بعض تلك الانتهاكات كالقيود التي تعيق من حصولهن على المعلومات , بالإضافة إلى الإقصاء والتحرشات والاعتداءات والشتائم والتشهير, والاتهام بالخيانة ضد الدين والوطن والتي قد تمر بصمت وتجاهل وتواطؤ من المجتمع التقليدي والرأي العام نظرا لاختلاف جنسهن, وعليه كثيرا ما تحرم النساء المدافعات من بعض الحماية التي يتمتع بها زملاءهن الذكور ..