|
ورشة عمل بغزة لتحديد الاحتياجات المهارية لخريجي المهن الهندسية
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 12:09 )
غزة - معا - نظمت وحدة الخريجين بالتعاون مع قسم المهن الهندسية بالكيلة الجامعية للعلوم التطبيقية وبالشراكة مع منتدى شارك الشبابي ورشة عمل بعنوان "تحديد الاحتياجات المهارية لخريجي المهن الهندسية"، بحضور كلا من المهندس حازم حلس رئيس قسم المهن الهندسية، المهندس عبد الله الحداد رئيس وحدة الخريجين وحنين أبو نحلة مديرة المشاريع بمنتدى شارك، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية لقسم المهن الهندسية وعشرات الخريجين والخريجات من القسم.
وافتتح المهندس عبد الله الحداد الورشة مرحبا بالضيوف والمشاركين، مؤكدا على أن هذه الورشة هي الأولى ضمن سلسلة ورش العمل التي تسعى الكلية من خلالها إلى توطيد علاقتها بخريجيها وللتعرف أكثر على احتياجاتهم من برامج تدريبية ومهارية تساعدهم على إيجاد أفضل فرص العمل ضمن اختصاصاتهم في المجتمع، مضيفا أن فكرة هذه الورشة نبعت من واقع إيمان الكلية العميق بأهمية الخريجين ودورهم الفعال في بناء المجتمع وتطويره وضرورة تقديم المساعدة والعون لهم ووضعهم على أولى الخطوات في درب الحياة العملية. وأضاف الحداد أنه تم تم افتتاح مركز التدريب والتوظيف بالكلية بتمويل من منتدى شارك الشبابي والذي يهدف إلى زيادة التواصل مع الخريجين وتنفيذ أكبر قدر ممكن البرامج التدريبية للخريجين والعمل على ايجاد فرص عمل دائمة أو مؤقتة لهم من خلاله، وفي ختام حديثه وجه الحداد شكره إلى منتدى شارك على دعمه المستمر في خدمة الطلبة والخريجين من خلال مشروع خطوة للأمام الذي يذلل العديد من الصعاب أمام كلا من الخريجين والطلبة على حد سواء. بدورها أعربت السيدة حنين أبو نحلة عن سعادتها بالشراكة مع الكلية الجامعية في إطار خدمة الخريجين والطلبة، مشيرة إلى وجود عدة برامج يرعاها منتدى شارك منها برنامج شركاء الذي يهدف إلى تعزيز العلاقة والشراكة مع المجتمع المحلي، وكذلك برنامج خطوة إلى الأمام الذي يهدف إلى مساعدة الخريجين وتوفير فرص العمل المتميزة لهم، مشيدة بمجهودات وحدة الخريجين ودورها الحثيث في توفير فرص العمل لخريجي الكلية وإعطائهم الخبرة الكافية من خلال طرح العديد من الدورات التدريبية التي تؤهلهم إلى الإنخراط السريع والفعال في سوق العمل. من ناحيته أكد المهندس حلس أن الكلية الجامعية هي أحد أبرز مؤسسات التعليم التقني والمهني المعنية بإعداد الكوادر الفنية المتخصصة في مختلف المجالات وبما يتلائم مع احتياجات ومتطلبات المجتمع المتعددة، لا سيما في مجال المهن الهندسية، حيث خرجت الكلية العام الماضي أول دفعة في اختصاص الديكور والتصميم الداخلي وكذلك فني الألمنيوم، إلى جانب خريجي الاختصاصات الهندسية الأخرى كالعمارة والمدني والمساحة وإلكترونيات السيارات، منعشة بذلك سوق العمل بالعديد من الخريجين ذوي الكفاءة والمهارة العالية في مجالاتهم العملية. وأوضح حلس أن الكلية تسعى بشكل دؤوب إلى توطيد علاقتها بخريجيها لبحث احتياجاتهم المتنوعة من مهارات فنية وتقنية وخبرات مهارية تفتح المجال أمامهم لاقتحام سوق العمل بكل جدارة ليتقلدوا أفضل الوظائف في مجال اختصاصهم ودراستهم، مشيرا إلى أهمية هذه الورشة التي توفر الكثير من الجهد والعناء على الخريجين بالتعرف مسبقا على احتياجاتهم ورغباتهم من برامج تدريبية وفنية آملا أن تتعزز العلاقة مع منتدى شارك لتؤدي هذه الشراكة ثمارها المنشودة للنهوض بمستوى طلبة الكلية الجامعية وخريجيها. وتم خلال اللقاء توزيع استبيان على الخريجين لتحديد احتياجاتهم المهارية، وتم فتح حلقة نقاش للخريجين لكل تخصص من تخصصات المهن الهندسية على حدا لمناقشة أهم البنود التي تهم الخريجين فيه، ويذكر أن وحدة الخريجين بصدد عقد عدد من ورش العمل لكل قسم من أقسام الكلية بهدف تعزيز التواصل بين الكلية وخريجيها وللتعرف على احتياجات الخريجين ومشاكلهم والعمل على ايجاد سبل العلاج الفعال لها. وفي ختام الورشة تم الاتفاق على مجموعة من النقاط الأساسية، في مقدمتها الخروج ببرنامج تدريبي شامل ومتكامل وفي العديد من المهارات والمواد المتخصصة للخريجين من اختصاص المهن الهندسية بما يساعدهم في تطوير مهاراتهم الوظيفية وخبراتهم العملية ويهيأ لهم الظروف الملائمة في اقتحام المجتمع والحصول على فرص عمل مرموقة، إضافة إلى حصر المشكلات التي تواجه الخريجين من اختصاص المهن الهندسية والعمل على إيجاد آليات وحلول لهذه المشكلات التي تواجههم بحيث تكون فعالة وقابلة للتطبيق. وأكد المشاركون خلال الورشة على ضرورة تنمية نقاط القوة لدى الخريجين ومعالجة نقاط الضعف لديهم فضلا عن تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالخريجين من اختصاصات المهن الهندسية والتعرف على نسب العاملين منهم والعاطلين عن العمل. من جانبه أشار خريج اختصاص فني ألمونيوم ياسر الحساينة إلى أهمية عقد مثل هذه الورش التي تتيح للجميع التعرف على احتياجات خريجي الأقسام المختلفة ومن ضمنها قسم الهن الهندسية، خاصة وأن الخريج يحتاج إلى العديد من المهارات والبرامج التدريبية التي تصقل شخصيته وتطور قدراته بما يؤهله إلى العمل في المؤسسات الكبيرة وفي وظائف مرموقة، داعيا أن تعمم نفس الفكرة على بقية الأقسام والاختصاصات في الكلية الجامعية. فيما أوضحت سحر شحيبر خريجة اختصاص الهندسة المعماري أن هذه الورش تخدم الخريجين بشكل كبير، وتعرفهم على ما لديهم من نقاط قوة ونقاط ضعف، بحيث يعالج الخريج ما لديه من نقص في الخبرات والمهارات ويعمل على تطوير نفسه ليجد له مكانا متميزا في سوق العمل والحياة العملية. |