القدس المفتوحة بطولكرم تنظم ندوة بعنوان "أطفال اضطراب التوحد"
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 18:26 )
طولكرم- معا- نظم طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة القدس المفتوحة منطقة طولكرم التعليمية اليوم الاحد، ندوة علمية بالتعاون مع جمعية تأهيل أطفال التوحد في محافظة طولكرم بعنوان "أطفال اضطراب التوحد- الواقع والاحتياجات".
وتحدث في الندوة كلا من د. رائد عباس رئيس جمعية المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، والأستاذ طارق المبروك، وممثلا عن إدارة المنطقة التعليمية والدكتور حسني عوض المشرف الأكاديمي في برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، والدكتور خالد الشلبي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية وتأهيل أطفال التوحد، وعزمي الجانم منسق أعمال جمعية أطفال التوحد.
ورحب طارق المبروك بالحضور باسم رئيس الجامعة د. يونس عمرو وأسرة جامعة القدس المفتوحة، مبينا دور الجامعة المميز في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وخاصة اضطراب التوحد.
وبين د. حسني عوض أهمية النشاط والهدف منه كثمرة لتراكم الخبرات والجهود التي بذلت في إعداد طلبة التدريب الميداني لإكسابهم الشخصية المهنية القادرة على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بعد التخرج.
وشكر د.عباس جامعة القدس المفتوحة وطلبتها على تنظيمهم لهذه الندوة وطرحها لموضوع اضطراب التوحد لخطورته وأهميته، مبينا أسباب الاضطراب وأعراضه ونسبة انتشاره في المجتمع الفلسطيني.
واشار د.خالد شلبي إلى معاناة أطفال التحدث وذويهم عاكسا تجربة جمعية تأهيل أطفال التوحد وصعوبات التعلم في طولكرم.
وتحدث الجانم عن احتياجات أسر أطفال التوحد ونظرة المجتمع لهم.
وتخلل الندوة عروض لأفلام قصيرة وروبرتاج أعده طلبة الخدمة الاجتماعية عن التوحد.
وفي نهاية الندوة طرحت العديد من المداخلات للحضور وتم الخروج بمجموعة من التوصيات من أهمها، ضرورة تنفيذ برامج علاجية لأطفال التوحد والعمل على دمجهم في المجتمع ، وتوعية المجتمع عن طريق الندوات والنشرات وورش العمل بالتوحد وبأسبابه وإعراضه لتميزه عن الأمراض الذهنية الأخرى.
وأوصى الحاضرون بضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات التي ترفع من مستوى وعي المواطنين بهذه الاضطرابات وغيرها.
ونظم طلبة التدريب الميداني على هامش الندوة معرضا للصور الفوتوغرافية وتضمن المعرض صورا لنشاطات وفعاليات طلبة الخدمة الاجتماعية خلال الفصل الدراسي وكذلك صور ورسومات وشعارات تتعلق باضطراب التوحد.
وتحدث في الندوة كلا من د. رائد عباس رئيس جمعية المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، والأستاذ طارق المبروك، وممثلا عن إدارة المنطقة التعليمية والدكتور حسني عوض المشرف الأكاديمي في برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، والدكتور خالد الشلبي رئيس الهيئة الإدارية لجمعية وتأهيل أطفال التوحد، وعزمي الجانم منسق أعمال جمعية أطفال التوحد.
ورحب طارق المبروك بالحضور باسم رئيس الجامعة د. يونس عمرو وأسرة جامعة القدس المفتوحة، مبينا دور الجامعة المميز في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وخاصة اضطراب التوحد.
وبين د. حسني عوض أهمية النشاط والهدف منه كثمرة لتراكم الخبرات والجهود التي بذلت في إعداد طلبة التدريب الميداني لإكسابهم الشخصية المهنية القادرة على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بعد التخرج.
وشكر د.عباس جامعة القدس المفتوحة وطلبتها على تنظيمهم لهذه الندوة وطرحها لموضوع اضطراب التوحد لخطورته وأهميته، مبينا أسباب الاضطراب وأعراضه ونسبة انتشاره في المجتمع الفلسطيني.
واشار د.خالد شلبي إلى معاناة أطفال التحدث وذويهم عاكسا تجربة جمعية تأهيل أطفال التوحد وصعوبات التعلم في طولكرم.
وتحدث الجانم عن احتياجات أسر أطفال التوحد ونظرة المجتمع لهم.
وتخلل الندوة عروض لأفلام قصيرة وروبرتاج أعده طلبة الخدمة الاجتماعية عن التوحد.
وفي نهاية الندوة طرحت العديد من المداخلات للحضور وتم الخروج بمجموعة من التوصيات من أهمها، ضرورة تنفيذ برامج علاجية لأطفال التوحد والعمل على دمجهم في المجتمع ، وتوعية المجتمع عن طريق الندوات والنشرات وورش العمل بالتوحد وبأسبابه وإعراضه لتميزه عن الأمراض الذهنية الأخرى.
وأوصى الحاضرون بضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه الندوات التي ترفع من مستوى وعي المواطنين بهذه الاضطرابات وغيرها.
ونظم طلبة التدريب الميداني على هامش الندوة معرضا للصور الفوتوغرافية وتضمن المعرض صورا لنشاطات وفعاليات طلبة الخدمة الاجتماعية خلال الفصل الدراسي وكذلك صور ورسومات وشعارات تتعلق باضطراب التوحد.