وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وكيل الشؤون المسيحية يحيي ذكرى الــ 45 لانطلاقة فتح

نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا- حيا د. عيسى وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الاحد، الذكرى الـ 45 لتأسيس حركة فتح والتي كان لتأسيسها هدف إعادة تنظيم الشعب الفلسطيني للعمل على تحرير وطنه وبدمه وروحه والاعتماد على نفسه ليكون طليعة الشعب العربي في معركة التحرير.

وأضاف د.عيسى في بيان وصل "معا"، أن حركة فتح رغم الصعاب التي واجهتها وتواجهها إلا أنها ما زالت على رأس الهرم السياسي الفلسطيني تخوض التجارب والمعارك دون أن تنكسر أو تهزم، وها هي تحتفل بذكرى تأسيسها وهي في وضع تعتمد فيه على تخطي المرحلة الصعبة التي تعيشها والنهوض بثوب جديد ممتلئا بالتجديد والتغيير نحو رفع شان القضية الفلسطينية على اعتبارها حامية المشروع الوطني.

واختتم د. عيسى "أننا في الشؤون المسيحية نؤمن بان الهدف الأسمى لحركة فتح هو تأكيدها على تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني من خلال تكريس مبادئ ومنهجية الوحدة الوطنية على اعتبارها السلاح الأمضى التي يمتلكها الشعب الفلسطيني من اجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وبين ان التناقض الأساسي هو مع الاحتلال الإسرائيلي وان حركة فتح بالرغم الصعاب والتحديات الراهنة مصمصة على تحقيق الحلم الفلسطيني ليصبح قائما بإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة المطلقة.

واعتبر د. عيسى ان ما يميز ذكرى حركة فتح أنها تأتي مع أعياد الميلاد والسنة الميلادية لتغرس في النفوس ميلاد القضية الفلسطينية، إلى جانب الأعياد الدينية وبذلك يصبح مزيج الأعياد الدينية والوطنية شعلة الحرية لأبناء الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه لتحقيق الوحدة الوطنية المرجوة للجميع.