|
الشعبية تندد بالضغوط الدولية للعودة الى "متاهة المفاوضات"
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 20:56 )
غزة - معا - نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بما وصفتها بـ"الضغوط المختلفة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من أجل الزج به من جديد في متاهة المفاوضات العقيمة واستئناف اللهاث وراء سراب الحلول الامريكية والإسرائيلية الخادعة والمضللة ".
ودعت الجبهة الاطراف التي تمارس هذه الضغوط" اذا كانت معنية بالعدالة والسلام إلى التحرك المسؤول والعاجل لرفع الحصار القاتل عن مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة وانقاذ المحاصرين من المرض والفقر والجوع الزاحف واعادة اعمار بيوت ومؤسسات عشرات الآلاف من المواطنين الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويفتقرون ابسط مقومات الحياة الانسانية ولتحرير الآف الاسرى القابعين في غياهب السجون ". وحذرت الجبهة من اهداف الاحتلال الرامية لفرض الدولة ذات الحدود المؤقتة عبر تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني السياسية والجغرافية والاجتماعية وتقويض مقومات صموده ونضاله الوطني، وتوظيف هذه الجلبة عن ما يسمى بمفاوضات السلام العبثية والضارة للتغطية على تهويد القدس وطمس طابعها العربي والإسلامي وجرائم الحرب القائمة على قدم وساق في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية ، وللحؤول دون تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة لتمكين الشعب الفلسطيني من انهاء الاحتلال والاستيطان ونيل حقوقه غير القابلة للتصرف وتقرير المصير والاستقلال الوطني ونيل حقوقه ومنع المؤسسات الدولية من شق طريقها لمحاسبة قادة الاحتلال وآلة حربه . واكدت الجبهة الشعبية ان العودة لما يسمى بعملية السلام التي لا تنتهى والتي باتت هدفاً للدبلوماسية الامريكية بحد ذاته لن تجلب سوي المزيد من الخيبة والانقسام وهدر الكرامة والحقوق، وعلى الضرورة القصوى للالتزام بقرارات المؤسسات الفلسطينية وآخرها المجلس المركزي التي أكدت على وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. وطالبت بتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني لتمكينه من نيل سيادته، واستقلاله ،وتقرير مصيره بنفسه بوضع آلية مسقوفة زمنية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية عبر مؤتمر دولي ذو صلاحيات تحضره كافة الاطراف المعنية ، وهو الامر الذي يتطلب استعادة وحدة الصف الفلسطيني والعربي على اساس مقاومة الإحتلال ومخططات التصفيه والعدوان . |