أبو العينين: إجراءات لمنع تنظيم القاعدة من دخول المخيّمات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 21:28 )
بيت لحم-معا- كشف مسؤول حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين اليوم الاحد، أنّ هناك إجراءات اتُخذت لمنع تنظيم "القاعدة" من دخول المخيّمات الفلسطينية بعد تلقي معلومات عن سعي "جهات خارجية لتصدير أصوليين إليها وخصوصا من العراق".
وقال أبو العينين، وفي تصريح لوكالة "فرانس برس" من مقره الرئيسي في مخيم الرشيدية "لن نكرر في مخيماتنا تجربة فتح الاسلام التي حصلت في شمال لبنان، ولن تكون بعد اليوم مخيّماتنا قاعدة لأحد أو مكانا لتصفية مشاريع وحسابات دول لها مصلحة في إبقاء لبنان في دائرة الازمة الدولية وخزّان الاضطراب في الشرق الاوسط".
وشدّد المسؤول الفلسطيني "أنّ وجود جند الشام في مخيم عين الحلوة انتهى"، مشيراً إلى أنّ "هناك صبية تديرهم بعض الايدي الاستخباراتية الخارجية وتحاول الزج بهم في معارك جانبية تستهدف المخيمات الفلسطينية".
ولفت إلى أنّ ممثلي الفصائل الفلسطينية "اتخذوا قرارات حازمة في شأن هؤلاء بالتعاون مع الحركات الاسلامية في مخيم عين الحلوة لمعالجة أي ظاهرة تحاول الدخول إليه ومنها تنظيم "القاعدة".
وأوضح أبو العينين أنّ الاجراءات كفيلة بمنع تمركز أو وجود أي غريب يدخل عين الحلوة، وبتسليمه إلى الاجهزة الامنيّة اللبنانيّة. واعتبر أنّ عمل "الجهات الخارجية يأتي ضمن مخطط لفتنة فلسطينية من أجل تهجير الفلسطينيين من لبنان والتآمر على حق العودة".
يُشار إلى أنّ كلام أبو العينين جاء غداة اشتباك مسلّح حصل في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعة "جند الشام" التي كان أعلن حلّها قبل أكثر من سنة، وأدى الاشتباك إلى سقوط جريح من "فتح".
وقال أبو العينين، وفي تصريح لوكالة "فرانس برس" من مقره الرئيسي في مخيم الرشيدية "لن نكرر في مخيماتنا تجربة فتح الاسلام التي حصلت في شمال لبنان، ولن تكون بعد اليوم مخيّماتنا قاعدة لأحد أو مكانا لتصفية مشاريع وحسابات دول لها مصلحة في إبقاء لبنان في دائرة الازمة الدولية وخزّان الاضطراب في الشرق الاوسط".
وشدّد المسؤول الفلسطيني "أنّ وجود جند الشام في مخيم عين الحلوة انتهى"، مشيراً إلى أنّ "هناك صبية تديرهم بعض الايدي الاستخباراتية الخارجية وتحاول الزج بهم في معارك جانبية تستهدف المخيمات الفلسطينية".
ولفت إلى أنّ ممثلي الفصائل الفلسطينية "اتخذوا قرارات حازمة في شأن هؤلاء بالتعاون مع الحركات الاسلامية في مخيم عين الحلوة لمعالجة أي ظاهرة تحاول الدخول إليه ومنها تنظيم "القاعدة".
وأوضح أبو العينين أنّ الاجراءات كفيلة بمنع تمركز أو وجود أي غريب يدخل عين الحلوة، وبتسليمه إلى الاجهزة الامنيّة اللبنانيّة. واعتبر أنّ عمل "الجهات الخارجية يأتي ضمن مخطط لفتنة فلسطينية من أجل تهجير الفلسطينيين من لبنان والتآمر على حق العودة".
يُشار إلى أنّ كلام أبو العينين جاء غداة اشتباك مسلّح حصل في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة "فتح" وآخرين من مجموعة "جند الشام" التي كان أعلن حلّها قبل أكثر من سنة، وأدى الاشتباك إلى سقوط جريح من "فتح".