اسرائيل: اقرار نشر وحدات جنود احتياط بدلا من "الوحدات النظامية" بالضفة
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 18:41 )
بيت لحم - معا - خلال دقائق ودون نقاش موسع، تم اقرار نشر وحدات من جنود الاحتياط في الضفة الغربية بدلا من "الوحدات النظامية" الموجودة الان، في حال وجود حالة طوارئ في اسرائيل.
وجاء هذا القرار بعد نقاش بسيط داخل قيادة الجيش الاسرائيلي، وخلال الاسبوع الماضي تم الاستعداد لتطبيق هذا القرار.
وبحسب ما نشر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ظهر اليوم الاحد، فإنه يجري تشكيل هذه الوحدات العسكرية من الجنود الاحتياط وكذلك البدء في التدريبات العسكرية، ليس لخوض الحرب على الجبهة السورية او اللبنانية ولا حتى على قطاع غزة، وانما بهدف الانتشار السريع في مناطق الضفة الغربية في حال اندلاع حرب جديدة في المنطقة، بحيث تستطيع الوحدات النظامية الالتحاق بالقتال في وقت قصير، وهذا احد العبر التي خرج بها الجيش الاسرائيلي في اعقاب حرب لبنان الثانية.
واضاف الموقع ان هذا الامر جرى ضمن سلسلة من التغيرات التي اجراها الجيش الاسرائيلي خلال السنوات الاخيرة، وفي اعقاب التحقيقات والتوصيات التي تم الوصول اليها بعد انتهاء حرب لبنان الثانية، بحيث يسعى الجيش الاسرائيلي لرفع استعداداته القتالية وكذلك التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية، وبنفس الوقت الانتقال السريع من قبل الوحدات العسكرية النظامية الى ساحات القتال، ونشر هذه الوحدات في مناطق الضفة الغربية دون ان يخلق ذلك حالة فراغ، حيث يجري اعداد 10 وحدات من الاحتياط لتقوم بهده المهمة واجراء كافة التدريبات والتي بدأت بالفعل نهاية الاسبوع، لتكون هذه الوحدات على اهبة الاستعداد لآي طارئ، واي حرب جديدة قد تندلع في المنطقة.
وجاء هذا القرار بعد نقاش بسيط داخل قيادة الجيش الاسرائيلي، وخلال الاسبوع الماضي تم الاستعداد لتطبيق هذا القرار.
وبحسب ما نشر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ظهر اليوم الاحد، فإنه يجري تشكيل هذه الوحدات العسكرية من الجنود الاحتياط وكذلك البدء في التدريبات العسكرية، ليس لخوض الحرب على الجبهة السورية او اللبنانية ولا حتى على قطاع غزة، وانما بهدف الانتشار السريع في مناطق الضفة الغربية في حال اندلاع حرب جديدة في المنطقة، بحيث تستطيع الوحدات النظامية الالتحاق بالقتال في وقت قصير، وهذا احد العبر التي خرج بها الجيش الاسرائيلي في اعقاب حرب لبنان الثانية.
واضاف الموقع ان هذا الامر جرى ضمن سلسلة من التغيرات التي اجراها الجيش الاسرائيلي خلال السنوات الاخيرة، وفي اعقاب التحقيقات والتوصيات التي تم الوصول اليها بعد انتهاء حرب لبنان الثانية، بحيث يسعى الجيش الاسرائيلي لرفع استعداداته القتالية وكذلك التنسيق بين كافة الوحدات العسكرية، وبنفس الوقت الانتقال السريع من قبل الوحدات العسكرية النظامية الى ساحات القتال، ونشر هذه الوحدات في مناطق الضفة الغربية دون ان يخلق ذلك حالة فراغ، حيث يجري اعداد 10 وحدات من الاحتياط لتقوم بهده المهمة واجراء كافة التدريبات والتي بدأت بالفعل نهاية الاسبوع، لتكون هذه الوحدات على اهبة الاستعداد لآي طارئ، واي حرب جديدة قد تندلع في المنطقة.