|
فروانة يستعرض اصدارات الحركة الوطنية الاسيرة لعام 2009
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 09:39 )
غزة- معا- استعرض الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر عوني فروانة اليوم حصاد ما أصدره خلال العام المنصرم 2009 فقط، والتي وصلت بمجملها الى أكثر من مئتي (200 ) اصدار متميز ومتنوع، وجميعها تختص بشؤون الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى عشرات المقابلات واللقاءات الصحافية والإذاعية والمرئية.
وأوضح فروانة أن تلك الإصدارات تضمنت تقارير وبيانات صحفية ومقالات ذات الصلة بالحركة الوطنية الأسيرة ، وجميعها نُشرت على صفحات الإنترنت المختلفة، وبعضها على صفحات الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية المقروءة ، فيما العديد منها تُرجم للغات مختلفة ونُشر في مواقع وصحف متعددة وأبرزها تقرير مطول أصدرناه حول سرقة أعضاء الشهداء عقب ما نشرته الصحيفة السويدية بث على قناة (CNN ) الفضائية الأمريكية. وفي هذا الصدد أكد فروانة بأن دوافعه للكتابة هي وطنية بحتة وطواعية، وتنبع من انتماءه لقضية الأسرى بصفته أسير سابق ومن عائلة ذاقت مرارة الأسر لعقود من الزمن، حيث تردد على السجون منذ طفولته قبل أن يسلك طريق رياض الأطفال، وجلس أمام شبك الزيارة قبل أن يجلس على مقاعد الدراسة، فوالده أمضى ستة عشر عاماً في الأسر وتحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1985 بالإضافة الى أبناء العائلة، وشعاره " لا يحق لمن عانى مرارة الأسر وقسوة السجون أن يتخلى عن مَن بقىَّ يعاني لحتى الآن." وأضاف فروانة بأنه وانطلاقاً من هذا الإنتماء ولما تمثله قضية الأسرى وحريتهم بالنسبة له ولعائلته، فانه أنشأ بداية العام 2004 موقع شخصي بعنوان " فلسطين خلف القضبان " وهو موقع فلسطيني مختص بشؤون الأسرى، ويتابعه حتى هذه اللحظة بشكل شخصي وبجهود فردية بحته دون دعم أو مساندة من أحد ، وهو موقع مستقل لا علاقة له بأي تنظيم سياسي أو مؤسسة حكومية أو غير حكومية، ويحاول من خلاله ابراز قضية الأسرى ومعاناتهم ومواكبة قضاياهم ، وما يمكن أن يقدمه من أجل حريتهم مع التركيز على القضايا الجوهرية ذات الأهمية القصوى، ( لا ) الإخبارية، والإعتماد على العمل التوثيقي التراكمي والتنويع ( لا ) التكرار. وحول أبرز ما شملته اصداراته التي وصلت الى أكثر من ( 200 ) اصدار مع نهاية العام المنصرم 2009 ، أكد فروانة اعتزازه بكل ما أصدره باعتبار جميعها موضوعات هامة، مستحضراً في الوقت ذاته بعض التقارير والمقالات وعلى سبيل المثال لا الحصر تقارير متعددة وشاملة تناولت كيفية تعامل قوات الإحتلال مع المعتقلين والمواطنين العُزل بعد احتجازهم أثناء الحرب على غزة، تقارير متعددة بعض شهداء الحركة الأسيرة ، وأخرى عن الأسرى القدامى، تقارير تناولت أحدث المعطيات الاحصائية والأرقام، تقارير تضمنت اقتراحات عدة لتفعيل قضية الأسرى على الصعيد الإعلامي وتعريف الناس بالأسرى القدامى، تقرير شامل عن الأطفال وآخر حول محاكمة الأطفال وانشاء محكمة خاصة بهم من قبل الإحتلال، أكثر من تقرير حول خصخصة السجون، تقرير حول اعدام الأسرى واستخدام القوة المفرطة بحقهم، تقارير عن السجون السرية واخفاء المعتقلين وسرقة الأعضاء، تقرير عن التعذيب في سجون الإحتلال وآخر عن الإعتقال الإداري، وتقارير وبيانات عديدة ذات صلة بمفاوضات صفقة التبادل وطبيعتها والمأمول منها، وتقارير وبيانات كثيرة تواكب الحدث والأخبار والفترات التي أمضاها الأسرى لا سيما القدامى منهم وحكايات بعضهم وبعض الشهداء، وأبرز ما تعرض له الأسرى من انتهاكات وما أقترف بحقهم من جرائم خلال العام المنصرم. ودعا فروانة الى تكاثف الجهود وتوحدها وتعزيزها وتطويرها، مناشداً المؤسسات الحقوقية والإنسانية لاسيما تلك التي تعنى بشؤون الأسرى وتمتلك الإمكانيات البشرية والمادية الكبيرة الى تفعيل دورها ونشاطاتها بما يوازي ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات جسيمة وجرائم خطيرة وبما يكفل ملاحقة مقترفيها ومحاكمتهم. |