وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصاب بـ 9 رصاصات ومهدد بالاغتيال- مطلوب يسلم نفسه لقوات الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 14:17 )
جنين- خاص معا- سلم ناشط من كتائب الاقصى في مخيم الفارعة شرقي مدينة طوباس في شمال الضفة الغربية، ليلة أمس نفسه لسلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد مطاردة دامت عاما ونصف، تعرض خلالها لعدة محاولات اغتيال أصيب خلالها بعد رصاصات.

وقال فارس تايه لوكالة "معا"، إن ابن عمه عماد ( 20 عاما) "المطلوب" لقوات الاحتلال، توجه ليلة أمس الى معسكر سالم الاسرائيلي وسلم نفسه للجنود هناك، مشيرا الى أنه تعرض في الآونة الأخيرة لضغوط مكثفة من المخابرات الاسرائيلية، عبر الاتصال به والتهديد باغتياله إذا لم يسلم نفسه بأسرع وقت.

وأكد أن عماد نجا من محاولتي اغتيال وثلاث محاولات للاعتقال، واصيب بتسع رصاصات منها اصابات كانت خطيرة واستقرار رصاصة في العمود الفقري وكان بحاجة ماسة للعلاج حيث طالب عدة جهات ولم يتلق أي مساعدة.

واضاف تايه ان إبن عمه كان بعد كل تهديد يتلقاه من المخابرات الاسرائيلية عبر الهاتف يتعرض لهجوم إما بكمين أو بمحاصرة المكان الذي يتواجد فيه وذلك في اقل من 24 ساعة على تلقيه التهديد.

وأشار إلى أن معاناة عماد بسبب الرصاصة المستقرة في العمود الفقري وعدم قدرته على تلقي العلاج المناسب في ظل مطاردته اضطره الى تسليم نفسه للاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أن اسرائيل أقدمت خلال سنوات انتفاضة الاقصى التي اندلعت في 28 أيلول عام 2000 على اغتيال عشرات الناشطين الفلسطينيين بوسائل مختلفة من بينها القصف الجوي والكمائن وعمليات الاقتحام الواسعة باستخدام "المستعربين" والقوات الخاصة، وكان آخر عمليات الاغتيال في نابلس قبل حوالي اسبوعين عندما قامت قوات الاحتلال بقتل 3 نشطاء من كتائب الاقصى التابعة لحركة فتح التي يترأسها الرئيس محمود عباس الأمر الذي أثار غضب السلطة الفلسطينية ودفع الرئيس عباس للتهديد باعادة النظر في التنسيق الامني مع اسرائيل إذا استمرت الاغتيالات.