اسرائيل سمحت بفتح مدخل حلحول الشمالي بعد اغلاقه 10 سنوات
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 14:38 )
الخليل - معا - اكد رئيس بلدية حلحول د.زياد ابو يوسف ان سلطات الاحتلال قررت السماح بفتح مدخل البلدة الشمالي "سدة الحواور" بعد اغلاق دام 10 سنوات على التوالي.
واوضح د.ابو يوسف لـ"معا" ان اتصالات جارية منذ 5 سنوات مع الجانب الاسرائيلي وبتدخل ومساعدة من قبل السلطة الوطنية وجهات دولية، لفتح المدخل المغلق منذ 10 سنوات، حتى قررت اسرائيل قبل شهرين السماح باعادة فتحه شريط ان تقوم آليات بلدية حلحول باعادة تأهيل المدخل وازالة الاتربة والحجارة التي اغلق بها المدخل من قبل الاحتلال، ووضع الارشادات اللازمة
واشار د.ابو يوسف ان فتح المعبر بناء على الشرط الاسرائيلي سيتم على مرحلتين، الاولى السماح لدخول السيارات والحافلات الى محافظة الخليل حيث يعتبر المدخل الرئيسي، وبعد شهرين السماح بالحركة في كلا الجانبين من خلال المدخل.
واضاف د.ابو يوسف ان هذا المدخل يعتبر الشريان الرئيسي لمحافظة الخليل، حيث نتج عن اغلاقه طوال السنوات الماضية اثارا اقتصادية سلبية كبيرة خصوصا على المنطقة الشمالية من بلدة حلحول.
هذا واوضح د.ابو يوسف ان اعادة تأهيل المدخل وفتحه تم من ميزانية البلدية بتكلفة بلغت 70 الف دولار امريكي، مشيرا انه تم الاتصال مع العديد من الجهات للمساعدة الا ان ايا منهم استجاب لذلك.
واوضح د.ابو يوسف لـ"معا" ان اتصالات جارية منذ 5 سنوات مع الجانب الاسرائيلي وبتدخل ومساعدة من قبل السلطة الوطنية وجهات دولية، لفتح المدخل المغلق منذ 10 سنوات، حتى قررت اسرائيل قبل شهرين السماح باعادة فتحه شريط ان تقوم آليات بلدية حلحول باعادة تأهيل المدخل وازالة الاتربة والحجارة التي اغلق بها المدخل من قبل الاحتلال، ووضع الارشادات اللازمة
واشار د.ابو يوسف ان فتح المعبر بناء على الشرط الاسرائيلي سيتم على مرحلتين، الاولى السماح لدخول السيارات والحافلات الى محافظة الخليل حيث يعتبر المدخل الرئيسي، وبعد شهرين السماح بالحركة في كلا الجانبين من خلال المدخل.
واضاف د.ابو يوسف ان هذا المدخل يعتبر الشريان الرئيسي لمحافظة الخليل، حيث نتج عن اغلاقه طوال السنوات الماضية اثارا اقتصادية سلبية كبيرة خصوصا على المنطقة الشمالية من بلدة حلحول.
هذا واوضح د.ابو يوسف ان اعادة تأهيل المدخل وفتحه تم من ميزانية البلدية بتكلفة بلغت 70 الف دولار امريكي، مشيرا انه تم الاتصال مع العديد من الجهات للمساعدة الا ان ايا منهم استجاب لذلك.