التميمي يفتتح الدورة القضائية الثالثة لقضاة المحاكم الشرعية بمصر
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 12:32 )
القاهرة - معا - افتتح الشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي ومساعد وزير العدل المصري المستشار الدكتور حسن بسيوني الدورة التدريبية الثالثة لقضاة المحاكم الشرعية في فلسطين في المركز القومي للدراسات القضائية التابع لوزارة العدل في جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأشاد الدكتور التميمي في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشقيقة الكبرى مصر للدفاع عن القدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وبمساعيها الجادة لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
ولفت الشيخ التميمي إلى أن 15 قاضياً شرعياً من قضاة المحاكم الابتدائية في فلسطين، سيتلقون التدريب لمدة ثلاثة أسابيع، مستعرضا الفوائد التي ستعود على أداء القضاة المتدربين بعد إنهائهم الدورة.
وشكر الشيخ د.التميمي المركز القومي للدراسات القضائية التابع لوزارة العدل المصرية على استضافته الدورة، وتغطيته تكاليف تدريب القضاة وإقامتهم بالكامل؛ مذكراً بان هذه ليست الدورة الأولى التي يعقدها المركز للقضاة الشرعيين الفلسطينيين، كما أثنى على الدعم الكبير الذي يقدمه د.حسن بسيوني مستشار وزير العدل المصري للقضاة الشرعيين الفلسطينيين.
وبدوره أفاد الدكتور كريم حباس المشرف على الدورة، إن القضاة سيتلقون تدريبا حول إجراءات التقاضي في قانون أصول المحاكمات الشرعية الفلسطينية، بما يخص دعاوي النفقة والطلاق والخلع، وسيكون للتدريب الذي سيتلقاه القضاة الشرعيين تأثيرا مباشرا وإيجابيا على أدائهم، ويجب أن لا نغفل أن القوانين الفلسطينية تتشابه كثيرا مع المصرية، وأن القضاء المصري له جذوره وعراقته.
ويذكر أن الشيخ الدكتور تيسير التميمي سيجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصريين خلال زيارته الحالية للقاهرة، وسيتم خلالها عقد اتفاقية تبادل التدريب القضائي وتنفيذ الأحكام الشرعية مع وزير العدل المصري.
وأشاد الدكتور التميمي في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشقيقة الكبرى مصر للدفاع عن القدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وبمساعيها الجادة لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
ولفت الشيخ التميمي إلى أن 15 قاضياً شرعياً من قضاة المحاكم الابتدائية في فلسطين، سيتلقون التدريب لمدة ثلاثة أسابيع، مستعرضا الفوائد التي ستعود على أداء القضاة المتدربين بعد إنهائهم الدورة.
وشكر الشيخ د.التميمي المركز القومي للدراسات القضائية التابع لوزارة العدل المصرية على استضافته الدورة، وتغطيته تكاليف تدريب القضاة وإقامتهم بالكامل؛ مذكراً بان هذه ليست الدورة الأولى التي يعقدها المركز للقضاة الشرعيين الفلسطينيين، كما أثنى على الدعم الكبير الذي يقدمه د.حسن بسيوني مستشار وزير العدل المصري للقضاة الشرعيين الفلسطينيين.
وبدوره أفاد الدكتور كريم حباس المشرف على الدورة، إن القضاة سيتلقون تدريبا حول إجراءات التقاضي في قانون أصول المحاكمات الشرعية الفلسطينية، بما يخص دعاوي النفقة والطلاق والخلع، وسيكون للتدريب الذي سيتلقاه القضاة الشرعيين تأثيرا مباشرا وإيجابيا على أدائهم، ويجب أن لا نغفل أن القوانين الفلسطينية تتشابه كثيرا مع المصرية، وأن القضاء المصري له جذوره وعراقته.
ويذكر أن الشيخ الدكتور تيسير التميمي سيجري سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصريين خلال زيارته الحالية للقاهرة، وسيتم خلالها عقد اتفاقية تبادل التدريب القضائي وتنفيذ الأحكام الشرعية مع وزير العدل المصري.