مشروع "إرادة" يختتم ورشات المتابعة للمتدربات في رام لله ونابلس

رام الله- معا- اختتم مشروع التطوير الاقتصادي للمرأة " ارادة" الذي تنظمه الجمعية الفلسطينية لصاحبات الاعمال " اصالة " بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، ورشات التقييم والمتابعة للمتدربات اللواتي إستفدن من خدمات التدريب خلال العام 2009، من محافظات رام الله ونابلس، وذلك في مجالات الادارة والمالية، ادارة المشاريع والتسويق.

ويأتي هذا النشاط الذي نفذته مدربة مشروع " ارادة " فداء بصلات، من خلال 12 لقاء، في إطار المتابعة المستمرة لبرنامج التدريب، بهدف تحديد المشاكل والاحتياجات للمتدربات، ولمعرفة مدى استفادتهن من خدمات " إرادة "، وبهدف تطوير المنهاج، وقياس أثر التدريب على مشاريعهن، وذلك بمشاركة 76 سيدة.

وقد اوصت المشاركات في ورشات المتابعة والتقييم باستمرار لقاءات المتابعة للتاكد من تحقيق الهدف في صقل خبرات ومهارات السيدات في مجالات عملهن، وكذلك في تسهيل حصولهن على التمويل اللازم لتاسيس مشاريع مدرة للدخل.

كما اوصت المشاركات بالتكامل بين المراكز النسوية في تقديم الخدمات للنساء بما يسهل عملهن ويعزز مشاركتهن وفرص نجاحهن.

من جهتها قالت ريم العبوشي المديرة التنفيذية لجمعية " اصالة " ان مشروع "ارادة " حقق خلال العام المنصرم نجاحات كبيرة على صعيد الوصول للنساء في اماكن سكناهن وعملهن، وتقديم الاحتياجات التدريبية اللازمة.

واضافت ان طاقم التدريب ومن خلال تجربة العمل مع النساء على صعيد تقديم الخدمات التدريبية قد لمس حجم الضعف في المهارات والخبرات لدى النساء صاحبات المشاريع ومدى اهمية معالجة هذا الضعف، الامر الذي يتطلب مزيداً من تضافر الجهود من قبل المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص.

وبينت العبوشي انه رغم الصعوبات التي واجهها الطاقم بالوصول الى المناطق المختلفة، والتواصل مع بعض المؤسسات، الا ان نجاحا كبيرا قد تحقق مع الكثير من الجامعات، الكليات، والمراكز النسوية والبلديات، التي سيكون العمل معها بشكل اكثر فاعلية خلال العام 2010، اضافة للوصول الى اكبر عدد من المناطق سيما المخيمات والريف التي هي بامس الحاجة لهذا النوع من التدريب، بما يعزز قدرة النساء وتمكينهن في مجتمعاتهن، مشيرة الى ان التمكين وزيادة فاعلية مشاركة النساء ممكنه اذا ما تم توفير الامكانيات اللازمة، والبيئة المناسبة.