الخضري: إغلاق معبر ناحل عوز سيزيد من حصار القطاع
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 14:50 )
غزة - معا - رأى النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في إعلان الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر "ناحل العوز" شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إمعانا في الحصار ومزيدا من التضييق والخناق والمعاناة.
وقال الخضري، إن إغلاق المعبر سيضاعف حصار المحاصرين، وسيزيد معاناتهم لأنه إجراء عقابي لمليون ونصف المليون يقطنون غزة.
وأضاف "إن المعبر كان يُدخل كميات محدودة من الوقود والغاز، والتي لا تلبي طموح السكان والشاهد على ذلك محطة الكهرباء التي لا يصلها الوقود الكافي وتوقفت عن العمل مرات عدة، ولا تعمل بكفاءتها الكاملة، فكيف الحال مع إغلاقه كاملاً".
وأشار الخضري أن استبدال معبر "ناحل العوز" بمعبر كرم أبو سالم سيضيق الأمر أكثر من ذي قبل لأن كفاءة المعبر الأخير أقل بكثير من ناحل العوز المجهز والمعد لمرور الوقود.
ولفت الخضري، إلى أن الاحتلال يسعى لدمج معابر غزة - التي تعمل بشكل جزئي منذ تشديد الحصار قبل أربعة سنوات- في معبر واحد، بدلاً من توسيعها وفتحها بشكل كامل.
وبين أن هذه الممارسات رداً على المطالبات الدولية الداعية لفك حصار غزة، والتي تؤكد أن إسرائيل دولة فوق القانون، فهي تعمل ما تريد وقت ما تريد وكيف ما تريد.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الأمر يحتاج وقفة دولية وعربية وإسلامية حقيقة، بالعمل وليس بالتصريحات.
وقال الخضري، إن إغلاق المعبر سيضاعف حصار المحاصرين، وسيزيد معاناتهم لأنه إجراء عقابي لمليون ونصف المليون يقطنون غزة.
وأضاف "إن المعبر كان يُدخل كميات محدودة من الوقود والغاز، والتي لا تلبي طموح السكان والشاهد على ذلك محطة الكهرباء التي لا يصلها الوقود الكافي وتوقفت عن العمل مرات عدة، ولا تعمل بكفاءتها الكاملة، فكيف الحال مع إغلاقه كاملاً".
وأشار الخضري أن استبدال معبر "ناحل العوز" بمعبر كرم أبو سالم سيضيق الأمر أكثر من ذي قبل لأن كفاءة المعبر الأخير أقل بكثير من ناحل العوز المجهز والمعد لمرور الوقود.
ولفت الخضري، إلى أن الاحتلال يسعى لدمج معابر غزة - التي تعمل بشكل جزئي منذ تشديد الحصار قبل أربعة سنوات- في معبر واحد، بدلاً من توسيعها وفتحها بشكل كامل.
وبين أن هذه الممارسات رداً على المطالبات الدولية الداعية لفك حصار غزة، والتي تؤكد أن إسرائيل دولة فوق القانون، فهي تعمل ما تريد وقت ما تريد وكيف ما تريد.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن الأمر يحتاج وقفة دولية وعربية وإسلامية حقيقة، بالعمل وليس بالتصريحات.