منتدى المعلم الفلسطيني ينظم مؤتمراً تربوياً تحت عنوان المستجدات السياسية وانعكاساتها على التعليم
نشر بتاريخ: 02/05/2006 ( آخر تحديث: 02/05/2006 الساعة: 03:03 )
غزة- معا- نظم منتدى المعلم الفلسطيني اليوم الاثنين في فندق الأندلس بمدينة غزة مؤتمره التربوي الأول تحت عنوان "المستجدات السياسية وانعكاساتها علي المسيرة التعليمية" وذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعات والأكاديميين والتربويين وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني ومسؤولي مراكز المناهج في وزارة التربية والتعليم والعديد من الشخصيات والمهتمين والمعلمين.
وتبنى المؤتمر الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية العديد من التوصيات والتي أكد خلالها علي صعيد المعلم الفلسطيني ضرورة العناية بالإعداد والفكر العلمي للمعلم الفلسطيني، وأهمية تغيير النظرة النمطية للمعلم الفلسطيني في أذهان المجتمع الفلسطيني.
كما أكد المؤتمر في توصياته علي ضرورة رعاية المتميزين من المعلمين والعمل على تنمية قدراتهم وتوثيق انجازاتهم وتحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحديداً دقيقاً لحل مشاكل المعلم الفلسطيني بعيداً عن التسلط والتشهير.
وطالب المؤتمر بتوفير البيئة المدرسية المناسبة للمعلم الفلسطيني حتي يتسنى له القيام بواجبه علي أكمل وجه بأمن وأمان، كما طالب بتمكين المعلم اختيار المبحث الذي يدرسه بحرية تامة وتخفيض نصيبه من الحصص المدرسية بالإضافة لتحسين رواتب المعلمين وتقديم الحوافز والمكافأت وربط الرواتب بغلاء المعيشة.
كما طالب المؤتمر في ختام توصياته علي صعيد المعلم الفلسطيني بالعمل على إنشاء جسم نقابي فاعل للمعلمين جميعاً.
وعلي صعيد المنهاج الفلسطيني شدد المنتدى في توصياته علي ضرورة إعادة النظر في المناهج الفلسطينية ولكافة المراحل كماً وكيفاً لبناء شخصية إسلامية متميزة، وضرورة الإستعانة بخبرات المشرفين التربويين والأستاذة المتميزين في تطوير وتحسين المنهاج الفلسطيني.
كما طالب المؤتمر بعقد دورات تخصصية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمشرفين، لتمكين المعلمين من الإلمام الجيد بالمحتوى العلمي للمباحث المختلفة، كما طالب بضرورة إثراء الكتاب المقرر بوسائل تقويم مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
هذا وأعرب الحضور في ختام المؤتمر عن إعجابهم لما له من أهمية جعلت المياه الراكدة تتحرك في هذا الحقل المهضوم حقوقه، والذي يعاني المعلم الفلسطيني فيه الكثير من الهموم التي تلاحقه علي الصعيد الداخلي أو صعيد العدوان الصهيوني المتواصل ضد المعلمين والمستهدفين بشكل أو آخر، فيما أعرب السيد "محمد الغرة" رئيس منتدى المعلم الفلسطيني عن شكره العميق لكل من شارك وساهم في إنجاح المؤتمر.
وتبنى المؤتمر الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية العديد من التوصيات والتي أكد خلالها علي صعيد المعلم الفلسطيني ضرورة العناية بالإعداد والفكر العلمي للمعلم الفلسطيني، وأهمية تغيير النظرة النمطية للمعلم الفلسطيني في أذهان المجتمع الفلسطيني.
كما أكد المؤتمر في توصياته علي ضرورة رعاية المتميزين من المعلمين والعمل على تنمية قدراتهم وتوثيق انجازاتهم وتحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحديداً دقيقاً لحل مشاكل المعلم الفلسطيني بعيداً عن التسلط والتشهير.
وطالب المؤتمر بتوفير البيئة المدرسية المناسبة للمعلم الفلسطيني حتي يتسنى له القيام بواجبه علي أكمل وجه بأمن وأمان، كما طالب بتمكين المعلم اختيار المبحث الذي يدرسه بحرية تامة وتخفيض نصيبه من الحصص المدرسية بالإضافة لتحسين رواتب المعلمين وتقديم الحوافز والمكافأت وربط الرواتب بغلاء المعيشة.
كما طالب المؤتمر في ختام توصياته علي صعيد المعلم الفلسطيني بالعمل على إنشاء جسم نقابي فاعل للمعلمين جميعاً.
وعلي صعيد المنهاج الفلسطيني شدد المنتدى في توصياته علي ضرورة إعادة النظر في المناهج الفلسطينية ولكافة المراحل كماً وكيفاً لبناء شخصية إسلامية متميزة، وضرورة الإستعانة بخبرات المشرفين التربويين والأستاذة المتميزين في تطوير وتحسين المنهاج الفلسطيني.
كما طالب المؤتمر بعقد دورات تخصصية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمشرفين، لتمكين المعلمين من الإلمام الجيد بالمحتوى العلمي للمباحث المختلفة، كما طالب بضرورة إثراء الكتاب المقرر بوسائل تقويم مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
هذا وأعرب الحضور في ختام المؤتمر عن إعجابهم لما له من أهمية جعلت المياه الراكدة تتحرك في هذا الحقل المهضوم حقوقه، والذي يعاني المعلم الفلسطيني فيه الكثير من الهموم التي تلاحقه علي الصعيد الداخلي أو صعيد العدوان الصهيوني المتواصل ضد المعلمين والمستهدفين بشكل أو آخر، فيما أعرب السيد "محمد الغرة" رئيس منتدى المعلم الفلسطيني عن شكره العميق لكل من شارك وساهم في إنجاح المؤتمر.