سوق فلسطين في عام 2009- جهود وأنشطة موجهة للمدارس والجامعات
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 16:50 )
سلفيت- معا- ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة الاستثمار بالأسهم لدى شرائح المجتمع الفلسطيني المختلفة وخاصة طلبة الجامعات والمدارس الثانوية، واصلت سوق فلسطين للأوراق المالية في العام 2009 أنشطتها ضمن برنامج التوعية الاستثمارية من خلال تكثيف المحاضرات التثقيفية والتعريفية بالسوق وآليات عملها ودورها في الاقتصاد الوطني، إضافة لمحاضرات في المبادئ العامة للاستثمار في الأوراق المالية.
فعلى امتداد العام 2009، استقبلت السوق وعبر زيارات ميدانية تمت لمقرها الرئيس في مدينة نابلس ومكتب تمثيلها بمدينة رام الله، أكثر من ألف طالب وطالبة من مدارس ثانوية حكومية وخاصة وتجارية من مختلف المحافظات الفلسطينية، إضافة إلى وفود من كليات الاقتصاد والقانون وتكنولوجيا المعلومات من مختلف جامعات الوطن.
وفي رؤيته لأهمية هذه الأنشطة، يؤكد الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية أحمد عويضه، أن السوق ومنذ سنوات دأبت على تعزيز التوعية الاستثمارية ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى إطلاع الجمهور على طبيعة عمل السوق ومبدأ الاستثمار بالأسهم، وتعزيز الوعي الاستثماري في المجتمع خاصة لدى الطلبة باعتبارهم مستثمرو المستقبل، مضيفا أن السوق تسعى من خلال برامجها إلى توسيع المعرفة وتطوير الفهم بكل ما يحيط بعمل الأسواق المالية، مبيناً أن السوق تشهد تطوراً وتوسعاً ملحوظاً في مجالات بث المعلومات.
وشملت المحاضرات التثقيفية خلال الزيارات والتي تناوب على إلقائها نخبة من موظفي السوق بمختلف دوائره وأقسامه المتعددة، التعريف بقطاع الأوراق المالية ومكوناته، وبالسوق المالية الفلسطينية ونشأتها وآليات التداول فيها، والتعريف بالأنظمة التقنية المستخدمة التي تواكب أحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة في الأسواق المالية العالمية، إضافة لتقديم معلومات حول آليات عمل مركز الإيداع والتحويل في حفظ سجلات المساهمين وإداراتها، ومهام بنك التسوية.
وتطرقت هذه المحاضرات كذلك لمواضيع وقضايا هامة، كمسألة إدراج أسهم الشركات المساهمة العامة، وإفصاح الشركات عن بياناتها المالية بشكل دوري، وتطبيق مبادئ الحوكمة في الشركات الفلسطينية، إضافة لاستعراض البيئة القانونية والاستثمارية في فلسطين والتعريف بمصطلحات ومفاهيم حديثة في سوق المال وغيرها.
وتخللت المحاضرات نقاشات ومشاركات من الطلبة الزائرين ومشرفيهم حول كافة القضايا والمواضيع المطروحة، عبرت عن رغبة جادة وحقيقية في تعزيز مهاراتهم الذاتية بالاستثمار في الأسهم وتوسيع معرفتهم ووعيهم بقضايا الاستثمار في الأسواق المالية.
فعلى امتداد العام 2009، استقبلت السوق وعبر زيارات ميدانية تمت لمقرها الرئيس في مدينة نابلس ومكتب تمثيلها بمدينة رام الله، أكثر من ألف طالب وطالبة من مدارس ثانوية حكومية وخاصة وتجارية من مختلف المحافظات الفلسطينية، إضافة إلى وفود من كليات الاقتصاد والقانون وتكنولوجيا المعلومات من مختلف جامعات الوطن.
وفي رؤيته لأهمية هذه الأنشطة، يؤكد الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية أحمد عويضه، أن السوق ومنذ سنوات دأبت على تعزيز التوعية الاستثمارية ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى إطلاع الجمهور على طبيعة عمل السوق ومبدأ الاستثمار بالأسهم، وتعزيز الوعي الاستثماري في المجتمع خاصة لدى الطلبة باعتبارهم مستثمرو المستقبل، مضيفا أن السوق تسعى من خلال برامجها إلى توسيع المعرفة وتطوير الفهم بكل ما يحيط بعمل الأسواق المالية، مبيناً أن السوق تشهد تطوراً وتوسعاً ملحوظاً في مجالات بث المعلومات.
وشملت المحاضرات التثقيفية خلال الزيارات والتي تناوب على إلقائها نخبة من موظفي السوق بمختلف دوائره وأقسامه المتعددة، التعريف بقطاع الأوراق المالية ومكوناته، وبالسوق المالية الفلسطينية ونشأتها وآليات التداول فيها، والتعريف بالأنظمة التقنية المستخدمة التي تواكب أحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة في الأسواق المالية العالمية، إضافة لتقديم معلومات حول آليات عمل مركز الإيداع والتحويل في حفظ سجلات المساهمين وإداراتها، ومهام بنك التسوية.
وتطرقت هذه المحاضرات كذلك لمواضيع وقضايا هامة، كمسألة إدراج أسهم الشركات المساهمة العامة، وإفصاح الشركات عن بياناتها المالية بشكل دوري، وتطبيق مبادئ الحوكمة في الشركات الفلسطينية، إضافة لاستعراض البيئة القانونية والاستثمارية في فلسطين والتعريف بمصطلحات ومفاهيم حديثة في سوق المال وغيرها.
وتخللت المحاضرات نقاشات ومشاركات من الطلبة الزائرين ومشرفيهم حول كافة القضايا والمواضيع المطروحة، عبرت عن رغبة جادة وحقيقية في تعزيز مهاراتهم الذاتية بالاستثمار في الأسهم وتوسيع معرفتهم ووعيهم بقضايا الاستثمار في الأسواق المالية.