|
الحملة الوطنية لإحياء الحرب تنظم زيارات لأصحاب المصانع والورش المدمرة
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 10:00 )
غزة- معا- نظمت الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لمعركة الفرقان " الحرب الأخيرة على غزة" يوماً تضامنياً مع أصحاب المصانع والورش المدمرة خلال الحرب بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، وذلك في اليوم التاسع من فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى معركة الفرقان.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مطحنة البدر شمال قطاع غزة، قال وزير الاقتصاد الوطني بالحكومة المقالة م.زياد الظاظا "إنه وبعد مرور عام على الحرب الهمجية على قطاع غزة نستذكر معاً تلك الأيام والتي ارتكب الاحتلال فيها جريمته والمسجلة عبر التاريخ من خلال حربه والتي طالت كل شئ علي الأرض الفلسطينية وقامت بتبديده ولم تترك أحداً من إرهابها تحت صمت دولي وعربي مريب ". وأضاف الظاظا "إن خسائر القطاع الصناعي والتجاري جراء العدوان والحصار بلغت مليار دولار والعالم الغربي والعربي والإسلامي يقف متفرجاً وينتظر من الشعب الفلسطيني أن يعطي الدنية وأن يستسلم وهذا لا يمكن أن يكون". وفي موضوع إعادة الإعمار طالب الظاظا برفع الحصار ونحن قادرون علي إعادة بناء وترميم ما دمره الاحتلال بأنفسنا وأكد على استمرار جهود الوزارة في تذليل العقبات في ظل الحصار وتقديم كل ما هو ممكن من أجل إعادة إعمار المصانع المدمرة بالتعاون مع كل الخيرين من أبناء الأمة العربية والإسلامية، مشدداً على أن الوزارة لن تألوا جهداً في سبيل دعم صمود والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الحصار. من جهة أخرى، تحدث محمد اليازجي أمين سر المجلس التنسيقي للقطاع الخاص عن استهداف جميع مناحي الصناعة والدمار الذي أصاب هذه المصانع والورش وأكد أن هدف الاحتلال هو تدمير الاقتصاد الفلسطيني وتدمير نفسية الفلسطيني المكافح إلا أن ذلك لن يزيدنا إلا تصميماً وعزيمةً من أجل إعادة الإعمار، مؤكداً أن قطاع الصناعة في غناً عن الوعود والأموال الموعودة وطالب بفتح المعابر وحرية التنقل من أجل إعادة الإعمار. |