|
عريقات: سلامنا لن يكون بأي ثمن والضغط يجب ان يوجه لاسرائيل
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 13:25 )
رام الله - معا- اتهم عضو اللجنة التنفيذية لـ (م،ت،ف)، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات د.صائب عريقات، الحكومة الاسرائيلية الحالية بالسعي من اجل تضليل الرأي العام الدولي وتأليبه ضد القيادة الفلسطينية من خلال قلب الحقائق والسعي لاظهار القيادة الفلسطينية على انها تعارض استئناف المفاوضات السياسية، في الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل بممارسات كل الخروقات والانتهاكات على الارض من استيطان واجتياحات واغتيالات وتكثيف الاستيطان خاصة في القدس.
واشار عريقات الى مضمون الجولة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس والتي تشمل زيارة مصر والسعودية وقطر والكويت وتركيا هو استئناف المفاوضات السياسية "لاننا نسعى بصدق وجدية لاستئناف المفاوضات ومن مصلحتنا استئنافها على ان تبدأ بالتفاوض على القدس واللاجئين وبقية قضايا الحل النهائي من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات في ديسمبر عام 2008"، مشددا على انه من حقنا الحديث عن الدولة المستقلة وحدودها على خط الرابع من حزيران بما فيها القدس. وتابع عريقات في حديث هاتفي مع اذاعة "صوت فلسطين" من العاصمة القطرية صباح اليوم الثلاثاء: "المسألة لا تتعلق بما نتحدث عنه، بل مرتبطة بالالتزامات المفروضة على الجانبين وتطبيقها والمرجعيات الواضحة التي تلزم الجانبين "، مشيرا الى ان نتنياهو يريد بدء المفاوضات دون ان تشمل القدس واللاجئين والمعابر والسماء والحدود، والمعابر ودون وقف الاستيطان ثم يتحدث عن شروط فلسطينية لبدء المفاوضات. وشدد عريقات ان المسألة باتت تتعلق بمصير المنطقة وامنها والمطلوب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتطبيق ما عليها من التزامات واستحقاقات عملية السلام ووقف الاستيطان. وبخصوص ما اثير حول رسائل اميركية قال عريقات: "الولايات المتحدة الاميركية ليست سلطة احتلال بل هي دولة عظمى لها ثقلها وقدرتها على الزام الجانبين وهي اكدت اكثر من مرة رفضها لضم القدس واعتبرت الاستيطان غير شرعي ونحن نرحب ورحبنا بهذه المواقف ولكننا لسنا بحاجة لاعادة تكرار هذه المواقف بقدر ما نحتاج لتطبيقها على الارض ". وقال عريقات: "سلامنا كخيار استراتيجي لن يكون باي ثمن ونحن كطرف فلسطيني نؤكد اننا نريد استئناف المفاوضات وان الطرف الذي يتوجب الضغط عليه هو الطرف الذي يريد استئناف المفاوضات بدون مرجعيات وفي ظل مواصلة انتهاكاته على الارض، فالحكومة الاسرائيلية الحالية لم تفتح الصفحة الاولى من خطة الطريق وتقرأ ما عليها من التزامات في هذه الخارطة، وتاتي لتتحدث عن السلام واستئناف المفاوضات". |