منظمة كير الدولية تطلق حملة توعوية حول نشر المساواة الجندرية
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 22:17 )
غزة -معا- تطلق منظمة كير الدولية وبالتعاون مع الشركاء المحليين طاقم شؤون المرأة ومركز شؤون المرأة حملة توعوية حول نشر المساواة الجندرية، و التي ستبدأ في الأول من يناير 2010 و تستمر حتى نهاية يونيو 2010 .
وتسعى الحملة الى التغيير من منظور النوع الاجتماعي للمواقف والأساليب والتوجهات النمطية السائدة حول العنف ضد المرأة و الطفل، وذلك باستخدام أدوات الاتصال والمنابر الأعلامية المختلفة الموجهة لفئة الشباب في قطاع غزة، حيث ان الفترة الزمنية لتنفيذ الحملة هي ستة شهور تبدأ في يناير و تنتهي في يونيو 2010 .
ويتم تنفيذ الحملة بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "تمكين النساء الفلسطينيات - تنمية و تحسين المجتمعات ( بناء)".
وضمن فعاليات الحملة سيتم إنتاج مسرحية هادفة حول العنف ضد المرأة والطفل، وسيتم عرضها تسعة وعشرين مرة في جميع محافظات قطاع غزة، كي يستفيد منها حوالي 1500 شخص في التجمعات المختلفة، علما بأن المسرحية ستكون بمثابة نموذج جديد في الأداء المسرحي، بحيث ستسمح لجمهور الحضور بالمشاركة و التأثير على نتائج العمل المسرحي بهدف بناء القدرات و التمكين، علما بأن موضوع المسرحية يتناول اثار العنف المبني على التمييز الجندري على مجمل صحة و بناء الأسرة بشكل خاص وعلى جميع فئات المجتمع بشكل عام.
كما سيتم تنفيذ ورشة عمل بعد نهاية كل عرض مسرحي، ويقوم الميسر بدعوة الحضور للمشاركة في توجيه الحبكة الفنية للقصة وذلك باستبدال الشخصية المقهورة الموجودة على خشبة المسرح بشخصية من الحضور للمشاركة في طرح سلوكيات و خيارات و أفعال بديلة.
بالاضافة الى ذلك، وضمن أنشطة و فعاليات الحملة سيتم استخدام أدوات أخرى لتسليط الضوء على فوائد المساواة الجندية والأثر الإيجابي للمشاركة في صنع القرار على تنمية المجتمع المحلي، اذ سيتم حشد مجموعة من الشباب والشابات المعروفين و الناشطين مجتمعيا والعاملين في المؤسسات القاعدية والشريكة في مشروع بناء للقيام بتنفيذ أربع زيارات للمدارس والجامعات وإلقاء محاضرات حول المساواة الجندرية. و من المتوقع الوصول إلى ما يقارب 500 طالب وطالبة من خلال هذا النشاط.
كما وسيتم توزيع ملصقات و بروشرات و بث ومضات تلفزيونية وإذاعية خلال فترة تنفيذ الحملة تسلط الضوء على التداعيات السلبية للعنف على المجتمع عامة والنساء بشكل خاص.
وتسعى الحملة الى التغيير من منظور النوع الاجتماعي للمواقف والأساليب والتوجهات النمطية السائدة حول العنف ضد المرأة و الطفل، وذلك باستخدام أدوات الاتصال والمنابر الأعلامية المختلفة الموجهة لفئة الشباب في قطاع غزة، حيث ان الفترة الزمنية لتنفيذ الحملة هي ستة شهور تبدأ في يناير و تنتهي في يونيو 2010 .
ويتم تنفيذ الحملة بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "تمكين النساء الفلسطينيات - تنمية و تحسين المجتمعات ( بناء)".
وضمن فعاليات الحملة سيتم إنتاج مسرحية هادفة حول العنف ضد المرأة والطفل، وسيتم عرضها تسعة وعشرين مرة في جميع محافظات قطاع غزة، كي يستفيد منها حوالي 1500 شخص في التجمعات المختلفة، علما بأن المسرحية ستكون بمثابة نموذج جديد في الأداء المسرحي، بحيث ستسمح لجمهور الحضور بالمشاركة و التأثير على نتائج العمل المسرحي بهدف بناء القدرات و التمكين، علما بأن موضوع المسرحية يتناول اثار العنف المبني على التمييز الجندري على مجمل صحة و بناء الأسرة بشكل خاص وعلى جميع فئات المجتمع بشكل عام.
كما سيتم تنفيذ ورشة عمل بعد نهاية كل عرض مسرحي، ويقوم الميسر بدعوة الحضور للمشاركة في توجيه الحبكة الفنية للقصة وذلك باستبدال الشخصية المقهورة الموجودة على خشبة المسرح بشخصية من الحضور للمشاركة في طرح سلوكيات و خيارات و أفعال بديلة.
بالاضافة الى ذلك، وضمن أنشطة و فعاليات الحملة سيتم استخدام أدوات أخرى لتسليط الضوء على فوائد المساواة الجندية والأثر الإيجابي للمشاركة في صنع القرار على تنمية المجتمع المحلي، اذ سيتم حشد مجموعة من الشباب والشابات المعروفين و الناشطين مجتمعيا والعاملين في المؤسسات القاعدية والشريكة في مشروع بناء للقيام بتنفيذ أربع زيارات للمدارس والجامعات وإلقاء محاضرات حول المساواة الجندرية. و من المتوقع الوصول إلى ما يقارب 500 طالب وطالبة من خلال هذا النشاط.
كما وسيتم توزيع ملصقات و بروشرات و بث ومضات تلفزيونية وإذاعية خلال فترة تنفيذ الحملة تسلط الضوء على التداعيات السلبية للعنف على المجتمع عامة والنساء بشكل خاص.