مركز شؤون المرأة في غزة يعرض فيلم أصوات من الجنوب
نشر بتاريخ: 02/05/2006 ( آخر تحديث: 02/05/2006 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- عرض نادي السينما التابع لبرنامج الفيديو في مركز شؤون المرأة فيلماً وثائقياً بعنوان "أصوات من الجنوب"، الذي يتحدث عن معاناة النساء الفلسطينيات خلال انتفاضة الأقصى، بحضور عدد كبير من المثقفين والمخرجين والمهتمين، وذلك في مقر المركز في غزة.
وأشرف المركز على تنفيذ الفيلم ومتابعته، فيما قام بالإخراج سعود مهنا، حيث يتناول الفيلم عن معاناة نساء رفح، بسبب الحصار الإسرائيلي وتدميره المتواصل للبيوت وتشريده الأسر.
وجرت بعد عرض الفيلم مناقشة لمحاور هامة منه بحضور المخرج مهنا، كما تطرقت هداية شمعون، منسقة برنامج الأبحاث في كلمة لها، إلى الضرر النفسي والمعنوي للجرائم الإسرائيلية في رفح، خاصة منطقة المواصي، وفقدان النساء للأمان والاستقرار، ومحاولاتهن المريرة للم شمل عائلاتهن ورعاية أطفالهن في أوضاع صعبة.
وأشارت شمعون إلى أن النساء تحملت العبء الأكبر خلال انتفاضة الأقصى، حيث كان للانتهاكات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عواقب وخيمة، وترتقي إلى وصفها "جرائم حرب".
وعرضت امرأة من رفح تجربة حية للظروف المعيشية التي يعاني منها أهالي المواصي، خصوصاً فيما يتعلق بندرة الخدمات المتوفرة هناك، والآثار السلبية والمخلفات الخطيرة التي تركها الاحتلال الإسرائيلي عقب انسحابه من غزة.
ودعت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو، إلى الاهتمام والارتقاء بالإنتاج السينمائي الفلسطيني، والتركيز على معاناة المواطنين، وقضايا المرأة، وطرحها بشكل عميق.
ويذكر أن نادي السينما عرض منذ مطلع العام الحالي ثلاثة أفلام هم "الجنة الآن" و"الملازم"، و"أصوات من الجنوب"، وينوي قريباً عرض المزيد من الأفلام كفيلم "باب الشمس"، و"يد إلهية"، وينتقي النادي الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية، أو الأفلام المنتجة فلسطينياً سواء لمخرجين ومخرجات من القطاع أو الضفة الغربية.
وأشرف المركز على تنفيذ الفيلم ومتابعته، فيما قام بالإخراج سعود مهنا، حيث يتناول الفيلم عن معاناة نساء رفح، بسبب الحصار الإسرائيلي وتدميره المتواصل للبيوت وتشريده الأسر.
وجرت بعد عرض الفيلم مناقشة لمحاور هامة منه بحضور المخرج مهنا، كما تطرقت هداية شمعون، منسقة برنامج الأبحاث في كلمة لها، إلى الضرر النفسي والمعنوي للجرائم الإسرائيلية في رفح، خاصة منطقة المواصي، وفقدان النساء للأمان والاستقرار، ومحاولاتهن المريرة للم شمل عائلاتهن ورعاية أطفالهن في أوضاع صعبة.
وأشارت شمعون إلى أن النساء تحملت العبء الأكبر خلال انتفاضة الأقصى، حيث كان للانتهاكات التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عواقب وخيمة، وترتقي إلى وصفها "جرائم حرب".
وعرضت امرأة من رفح تجربة حية للظروف المعيشية التي يعاني منها أهالي المواصي، خصوصاً فيما يتعلق بندرة الخدمات المتوفرة هناك، والآثار السلبية والمخلفات الخطيرة التي تركها الاحتلال الإسرائيلي عقب انسحابه من غزة.
ودعت اعتماد وشح منسقة برنامج الفيديو، إلى الاهتمام والارتقاء بالإنتاج السينمائي الفلسطيني، والتركيز على معاناة المواطنين، وقضايا المرأة، وطرحها بشكل عميق.
ويذكر أن نادي السينما عرض منذ مطلع العام الحالي ثلاثة أفلام هم "الجنة الآن" و"الملازم"، و"أصوات من الجنوب"، وينوي قريباً عرض المزيد من الأفلام كفيلم "باب الشمس"، و"يد إلهية"، وينتقي النادي الأفلام التي تتناول القضية الفلسطينية، أو الأفلام المنتجة فلسطينياً سواء لمخرجين ومخرجات من القطاع أو الضفة الغربية.