|
مركز اعلام جامعة بيرزيت يوقع اتفاقية مع سيدا بقيمة 2.200 مليون دولار
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 21:45 )
رام الله -معا- أعلنت مديرة مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، نيبال ثوابتة، عن عزم المركز العمل على تقوية فرعه في قطاع غزة وتزويده بكافة متطلبات واحتياجات العمل التدريبية انطلاقا من وجود احتياجات ملحة للإعلاميين في القطاع، مؤكدة في الوقت ذاته حرص المركز لتطوير البرامج والأنشطة التي ينفذها المركز خلال الاعوام الخمس المقبلة.
جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية بقيمة 2.2 مليون دولار، بحضور رئيس الجامعة د. نبيل قسيس، ورئيس الوكالة السويدية للتنمية والتعاون 'سيدا'، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، د.غسان الخطيب. واثنى قسيس على دور وكالة سيدا في دعم المركز والاعلام الفلسطيني بصفة عامة، مشددا على ان مجمل البرامج والانشطة التي ينفذها المركز تاتي كنتاج للتعاون مع بين المركز ووكالة سيدا. وقال قسيس "هذا التعاون كان الأداة التي ساعدت المركز على أداء مهمته والنهوض بدوره"، مشيرا الى مسعى الجامعة للوصول الى مرحلة تكون قادرة على توفير الدعم المالي الذاتي لهذه الانشطة والبرامج . وقال "نتمنى ان يأتي وقت لا نكون بحاجة لدعم مالي فيه، لكننا حتى ذلك الوقت نشكر لكم هذا الدعم ونتمنى استمرار هذا التعاون ودوامه"، بما يساهم في تطوير الاعلام الفلسطيني في اداء مهامه ودوره المطلوب. وحسب ما اكدته ثوابته فان المشروع الذي سينفذ على مدار ثلاثة أعوام 2010-2012 يهدف إلى النهوض بالإعلام المحلي وتعزيز دوره ومهنيته لخدمة الرأي العام والمجتمع المحلي، وتعزيز التزامه بالمعايير الإعلامية المهنية العالمية في السياق الفلسطيني، و تطوير الإعلام المحلي ليضطلع بدوره كمراقب وناقد للسلطات الثلاث، وناطق بضمير الناس بمختلف توجهاتهم ليرفع مستوى وقيمة حرية الرأي والتعبير كمنبع للحريات الأوسع. واشارت الى حرص المركز على زيادة وعي الصحفيين والمواطنين بحقوقهم وواجباتهم في مجتمع تسوده الحرية والمساواة، موضحة ان العمل سيتم وفق الخطة الاستراتيجية الجديدة للمركز والتي تقوم على اساس تدريب نوعي للصحافيين، وفتح الافاق لمواكبة التطورات الحاصلة على صعيد الاعلام العالمي واصدار دليل اعلامي جديد لهذا الغرض بما يساعد طلاب الاعلام على الاستفادة منه. واكدت في الوقت ذاته وجود مجموعة من البرامج والانشطة الرامية الى تهيئة طلاب الاعلام في الجامعة لسوق العمل المحلي، اضافة الى مساعي حثيثة لتوحيد مساقات الاعلام في جميع الجامعات. واشارت الى ان وكالة سيدا تمول 100% من ميزانية المشروع، التي ستسخر لخدمة وتطوير الإعلام المحلي من خلال عقد دورات تدريبية وورش متخصصة في مضامين الإعلام الجديدة تماشيا مع فلسفة المركز التي تحرص على مواكبة آخر التطورات العالمية في العمل الصحفي وتشجيع تمية الإعلام المحلي من خلال إنتاج مواد إعلامية نموذجية متنوعة. من جانبه أكد مدير وكالة سيدا رولف كارلمان، على أن دعم الوكالة لمركز تطوير الإعلام يأتي ضمن اهتمامات سيدا بدعم الإعلام المستقل والمهني كأداة مهمة نحو الديمقراطية، ووصف تعاون سيدا مع المركز لمدة تتجاوز العقد بأنه تعاون مثمر. وقال " ان تطوير الاعلام هو احد الوسائل الرئيسية في تعزيز الديمقراطية وبناء الدول الديمقراطية"، مشددا على حرص الوكالة على مواصلة التعاون مع مركز الاعلام الفلسطيني بما يساهم في تحقيق هذا الرؤية والوصول الى اعلام مهني محترف. ويتولى مركز تطوير الإعلام الذي تأسس منذ 1996 تنفيذ برامج تدريبية لبناء قدرات الصحفيين في مجال الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع، ويعمل في كافة أرجاء الوطن، في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، حيث يقدر عدد المستفيدين من هذه الدورات بـ 400 صحفية وصحفي في جميع المحافظات. وجرى في ختام الحفل توقيع الاتفاقية حيث وقعها د.قسيس مع الجامعة، وكارلمان، عن الوكالة السويدية للتنمية "سيدا". |