منظمة بتسيلم تطالب بالتحقيق في ظروف إستشهاد مواطنة في طولكرم.. وترفض إعتذار الجيش فقط
نشر بتاريخ: 02/05/2006 ( آخر تحديث: 02/05/2006 الساعة: 15:05 )
طولكرم- معا- اعتبرت منظمة "بتسيلم" لحقوق الانسان في إسرائيل أن اعتذار الجيش الاسرائيلي حول استشهاد المواطنة عطاف زلط ( 44 عاماً) في مدينة طولكرم أمس غبر كاف.
واتهمت المنظمة الاسرائيلية في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" الجيش بالتصرف وكأن العملية كانت عملية اغتيال وليست عملية اعتقال, مشيرة الى انتهاك القوات الاسرائيلية بذلك تعليمات القانون الانساني الدولي.
وأشارت "بتسيلم" الى أنه رغم أنها لم تستكمل التحقيق في ظروف الحدث في طولكرم, الا أنه يتبيّن من المستمسكات الأولية أن هنالك شبهاً واضحاً بين تصرّف وحدة الجيش في هذا الحدث وبين تصرّفها في كثير من الأحداث السابقة التي استخدم فيها الجيش قوة قاتلة خلال عمليات الاعتقال مع أنهم لا يكونوا عرضة للخطر.
ونوهت المنظمة الى قيامها بتوثيق استهانة قوات الاحتلال بسلامة وحياة الفلسطينيين، في تقرير " بلا أسرى" الذي نشرته قبل عام.
وذكرت "بتسيلم" أن 157 فلسطينياً استشهدوا منذ بداية عام 2004 وحتى الاول من أيار الجاري خلال عمليات الاعتقال في الضفة الغربية, من بينهم 35 شهيداً على الأقل كانوا من المدنيين الذين لم تكن لديهم أي صلة بالعملية، و45 شهيداً على الأقل كانوا معرّفين على أنهم من المطلوبين ولكنهم لم يكونوا مسلحين بتاتاً أو أنهم لم يحاولوا استعمال سلاحهم ضد قوات الأمن عند قتلهم.
وأكدت منظمة "بتسيلم" إن الاعتذار لا يكفي وكذلك لا يكفي القيام بتحقيق ميداني، وطالبت المدعي العسكري العام بإصدار أمر فوري للشروع بالتحقيق في مكتب التحقيقات العسكرية في ملابسات وظروف الحادث.
واتهمت المنظمة الاسرائيلية في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" الجيش بالتصرف وكأن العملية كانت عملية اغتيال وليست عملية اعتقال, مشيرة الى انتهاك القوات الاسرائيلية بذلك تعليمات القانون الانساني الدولي.
وأشارت "بتسيلم" الى أنه رغم أنها لم تستكمل التحقيق في ظروف الحدث في طولكرم, الا أنه يتبيّن من المستمسكات الأولية أن هنالك شبهاً واضحاً بين تصرّف وحدة الجيش في هذا الحدث وبين تصرّفها في كثير من الأحداث السابقة التي استخدم فيها الجيش قوة قاتلة خلال عمليات الاعتقال مع أنهم لا يكونوا عرضة للخطر.
ونوهت المنظمة الى قيامها بتوثيق استهانة قوات الاحتلال بسلامة وحياة الفلسطينيين، في تقرير " بلا أسرى" الذي نشرته قبل عام.
وذكرت "بتسيلم" أن 157 فلسطينياً استشهدوا منذ بداية عام 2004 وحتى الاول من أيار الجاري خلال عمليات الاعتقال في الضفة الغربية, من بينهم 35 شهيداً على الأقل كانوا من المدنيين الذين لم تكن لديهم أي صلة بالعملية، و45 شهيداً على الأقل كانوا معرّفين على أنهم من المطلوبين ولكنهم لم يكونوا مسلحين بتاتاً أو أنهم لم يحاولوا استعمال سلاحهم ضد قوات الأمن عند قتلهم.
وأكدت منظمة "بتسيلم" إن الاعتذار لا يكفي وكذلك لا يكفي القيام بتحقيق ميداني، وطالبت المدعي العسكري العام بإصدار أمر فوري للشروع بالتحقيق في مكتب التحقيقات العسكرية في ملابسات وظروف الحادث.