وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو زنيد تستنكر الهجمة ضد أبناء شعبنا وقياداته في اراضي عرب الداخل

نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 01:57 )
القدس -معا- إستنكرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه الهجمة العنصرية دليل على مدى سياسة التمييز العنصري التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، في محاولة لإجبارهم على الرحيل، وفي مخطط إحتلالي لتهويد المدن الفلسطينية في الداخل وطرد السكان الفلسطينيين منها.

وقالت النائب أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها في مدينة القدس الشريف، " إننا ننظر بخطورة بالغة لما يتعرض له شعبنا في الداخل الفلسطيني، مشددة على وقوف كافة أبناء شعبنا لجانب أهلنا في الداخل لتعزيز صمودهم في وجه ممارسات الإحتلال الإستفزازية التي تأتي ضمن مخططات الإحتلال الرامية لطردهم وتهجيرهم.

وأكدت النائب أبو زنيد " أن أية محاولة من قبل الإحتلال لكسر صمود أبناء شعبنا سيكتب لها الفشل " لأن تمسكنا بالثوابت الوطنية وحقوقنا المشروعة نابعة من إيماننا الراسخ بعدالة قضيتنا الفلسطينية"، موضحة أن الإحتلال يسعى لإسكات كافة الأصوات المعارضة لسياساته العنصرية ويريد الإستفراد بأبناء شعبنا وتنفيذ مخططاته في هذه المدن.

وأضافت النائب أبو زنيد " أن الإحتلال يسعى لطمس كافة المعالم الوطنية الفلسطينية عن المدن المحتلة، وأن تلك المخططات الفاشلة والعنصرية من قبل الإحتلال لن يكتب لها النجاح لأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الممارسات".

ودانت النائب أبو زنيد ما يتعرض له رؤوساء البلديات العربية في الداخل من إعتداءات مستمرة في محاولة فاشلة من قبل الإحتلال ومؤسساته لفرض واقع جديد من شأنه خلق أجواء من التوتر.

وطالبت النائب أبو زنيد المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بضرورة العمل على وضع حد نهائي وعاجل لكافة الممارسات العنصرية التي يتعرض لها ابناء شعبنا، داعية المؤسسات الحقوقية لتوثيق كافة الجرائم التي يرتكبها الإحتلال وإنتهاكاته الصارخة ضد حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.