وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ جنين يستقبل راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في سخنين

نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 10:57 )
جنين- معا- استقبل محافظ جنين قدوره موسى امس الاربعاء الأب صالح خوري راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في بلدة سخنين داخل أراضي 48.

وتأتي هذه الزيارة بمناسبة حلول الأعياد الميلادية.ورافق الأب خوري كلا من هنا غنطوس وطعمه حنا وسائد خوري من أبناء الرعية والإعلامي أمير بشير.

وقد أشاد المحافظ بالعلاقة الأخوية بين أبناء الشعب الواحد بمختلف طوائفه المسيحية والإسلامية، وقال:" أننا جميعا أبناء هذا الوطن مهد الرسالات السماوية، حيث تعتبر فلسطين محط الأنظار وواجهة العالم في التعايش الديني".

كما استعرض موسى صورة الأوضاع العامة في المحافظة في كافة المجالات، مشيرا إلى الخسائر البشرية والمادية التي تكبدت المحافظة جراء الاعتداءات الإسرائيلية على مدار السنوات الماضية والتي أثرت على أهلنا في الداخل بسبب منعهم من الدخول إلى مدينة جنين.

وتطرق موسى إلى الخطة التنموية لدفع العجلة الاقتصادية نحو الاستثمار في المحافظة، والتي بدأت بوادرها تلوح في الأفق بعد فرض المناخ الأمني الذي ساهم في استقرار المجتمع الفلسطيني والذي طالما حاول الاحتلال الإسرائيلي تغذية حالة الفوضى والفلتان الأمني، وتكريس واقع الاحتلال والحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته أعرب الأب صالح خوري، أن الشعب الفلسطيني موحد في تطلعاته وهمومه، حيث أننا نعيش في وطن واحد ونملك طموحات موحدة في تحقيق السلام على أرضنا المباركة والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي.

كما قام المحافظ والأب صالح خوري بجولة تفقدية إلى مركز شباب المستقبل الذي يرعى حالات التوحد وجمعية الكفيف وروضة الحياة التابعة لدير اللاتين في جنين، حيث قام الشاب سائد خوري بتجسيد دور بابا نويل وقدم الهدايا الرمزية للأطفال التي أدخلت في نفوسهم البسمة والفرحة، حيث أشاد الأب صالح بدور المحافظ لاهتمامه بمؤسسات المجتمع المحلي.

وخاصة التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرا أن الأطفال هم ملكوت السموات والأرض وطيور الجنة.

ومن جهتهما أطلعت مدير مركز شباب المستقبل جمانة دراغمة، ورئيسة جمعية الكفيف،ام سعيد النفاع، حول الخدمات الصحية والتربوية المقدمة لهذه الشريحة لتكريس الجهود لدمجهم داخل المجتمع من خلال صقل مواهبهم.

كما زار الأب صالح خوري كنيسة برقين الأثرية وأقام الصلاة فيها وتم توزيع الهدايا على الأطفال.