حماس تنتقد مصر بشدة على خلفية المواجهات مع "شريان الحياة"
نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 14:30 )
غزة- معا- قالت حركة حماس "إن اعتداء الأمن المصري على متضامني قافلة (شريان الحياة 3) في ميناء العريش وإصابة العشرات منهم بجروح، هو اعتداء على سيادة 40 دولة عربية وإسلامية وأوروبية تمثلها القافلة".
وأضاف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحفي "إن هذا الاعتداء وإراقة دماء المتضامنين يؤكد أن القضية تتعلق بحصار قطاع غزة والمشاركة في حصاره، ومنع أي محاولة لكسر هذا الحصار، وأنه ليس هناك أي نوايا مصرية لرفع هذا الحصار أو حتى إيصال أي مساعدات لمليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة".
ووصف برهوم "الاعتداء" على المتضامنين بأنه عبارة عن "تلذذ بعذابات أهالي قطاع غزة، كما هو تلذذ بتعذيب من يريد أن يتضامن مع غزة ويعمل على فك الحصار عنها ومحاولة التخفيف من معاناتها"، مشددا أن ما جرى من اعتداء أسفر عن إصابة العشرات بعضهم في حالة الخطر، هو "تصرف همجي وغير أخلاقي وغير إنساني من المسؤولين عن هذا التصرف".
واوضح "ان هذه القافلة جاءت بهدف إنساني وأخلاقي نبيل، والاعتداء عليها بهذا الشكل عمل لا إنساني وغير مبرر"، مشدداً على أن منع القافلة من الوصول لغزة، وعرقلة وصولها، ومحاولة الاستيلاء عليها "سيبقى يشكل فضيحة ووصمة عار تلاحق المسؤولين عنها" على حد قول البيان.
وأضاف "من المستغرب والمستهجن أن يسرح ويمرح الصهاينة في أرض الكنانة مصر بحراسة الأمن المصري، في حين يحاصر أهل غزة ويمنعون من السفر ويمنع حتى من يتضامن معهم أو يريد المساعدة في كسر الحصار عنهم".
وقال: "هذا مشهد مذل وفاضح، ويجب على القيادة المصرية أن تقول كلمتها، وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن يكون لها موقف لأن هذا الاعتداء استهدف متضامنين وأحرار جاؤوا من أربعين دولة تعاطفاً مع غزة".
وأضاف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تصريح صحفي "إن هذا الاعتداء وإراقة دماء المتضامنين يؤكد أن القضية تتعلق بحصار قطاع غزة والمشاركة في حصاره، ومنع أي محاولة لكسر هذا الحصار، وأنه ليس هناك أي نوايا مصرية لرفع هذا الحصار أو حتى إيصال أي مساعدات لمليون ونصف مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة".
ووصف برهوم "الاعتداء" على المتضامنين بأنه عبارة عن "تلذذ بعذابات أهالي قطاع غزة، كما هو تلذذ بتعذيب من يريد أن يتضامن مع غزة ويعمل على فك الحصار عنها ومحاولة التخفيف من معاناتها"، مشددا أن ما جرى من اعتداء أسفر عن إصابة العشرات بعضهم في حالة الخطر، هو "تصرف همجي وغير أخلاقي وغير إنساني من المسؤولين عن هذا التصرف".
واوضح "ان هذه القافلة جاءت بهدف إنساني وأخلاقي نبيل، والاعتداء عليها بهذا الشكل عمل لا إنساني وغير مبرر"، مشدداً على أن منع القافلة من الوصول لغزة، وعرقلة وصولها، ومحاولة الاستيلاء عليها "سيبقى يشكل فضيحة ووصمة عار تلاحق المسؤولين عنها" على حد قول البيان.
وأضاف "من المستغرب والمستهجن أن يسرح ويمرح الصهاينة في أرض الكنانة مصر بحراسة الأمن المصري، في حين يحاصر أهل غزة ويمنعون من السفر ويمنع حتى من يتضامن معهم أو يريد المساعدة في كسر الحصار عنهم".
وقال: "هذا مشهد مذل وفاضح، ويجب على القيادة المصرية أن تقول كلمتها، وعلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن يكون لها موقف لأن هذا الاعتداء استهدف متضامنين وأحرار جاؤوا من أربعين دولة تعاطفاً مع غزة".