وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أم جهاد: الشهداء المعتمدين رعاية أسر الشهداء والجرحى وصل إلى 35 الف

نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 21:59 )
غزة -معا- أكدت انتصار الوزير "ام جهاد" عضو المجلس التشريعي رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني بأن دماء شهدائنا الأبرار التي روت ثرى الوطن وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرئيس ياسر عرفات أمانة بأعناقنا حتى تحقيق الهدف الذي استشهدوا من أجله بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى أرواحهم ترفرف حولنا ومعنا ما حينا.

وقالت: "إن أفضل ما نقدمه لشهداءنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لأجل الوطن وفي سبيل دحر الاحتلال الاسرائيلي هو المصالحة الفلسطينية وإعلان الوحدة الوطنية من جديد، في سبيل أن نكون أكثر قوة وثباتاً حتى إعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وشددت على أن دمائهم لا يجب أن تذهب هدراً وأن مسيرة العمل النضالي يجب أن تبقى مستمرة.

وفي هذه الذكرى دعت الوزير عائلات شهداء فلسطين في الداخل والخارج من فلسطينيين وعرب إلى مزيد من الصبر والثبات حتى تتحقق أحلام الشهداء الذين فدوا أرواحهم لأجل الوطن ومستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وأشارت الوزير أن عدد الشهداء المعتمدين لدى المؤسسة في الوطن والشتات وصل إلى خمسة وثلاثين ألف شهيد وشهيدة، وفيما يتعلق بعدد الجرحى فأشارت إلى وجود أكثر من خمسة وعشرين ألف جريح معتمدين لدى المؤسسة في الوطن والشتات.

هذا وأكدت الوزير على وعدها ودأبها المتواصل لتحسين حياة أسر الشهداء والجرحى وتوفير مستحقاتهم الشهرية وتحسين أوضاعهم من حيث المعيشة والصحة والتعليم وكل ما من شأنه توفير حياة كريمة لهم، وأشارة إلى أن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بكافة العاملين عليها يقومون بقصارى جهدهم لتأمين الخدمات والرعاية اللازمة لأسر الشهداء والجرحى ضمن ما يتوفر من إمكانيات، لأن شهدائنا الأبرار وجرحانا البواسل الذي ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل الوطن يستحقوا هذه الرعاية، وأكدت الوزير بأن المؤسسة ومنذ تأسيسها عام 1966 تقدم خدماتها لكافة شهداء وجرحى الثورة الفلسطينية بغض النظر عن إنتمائهم السياسي أو الفصائلي.

وقالت الوزير بأن أسر شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة يناشدون الرئيس محمود عباس مساعدتهم لأنهم يعانون من ظروف صعبة وقاسية ويأملون الإسراع في إعتمادهم لدى المؤسسة.